ما هي ام القنابل الامريكية ويكيبيديا، لقد اشتد وطيس العالم، وأصبح هناك تنافس كبير من أجل امتلاك القوة، الكل يتسابق من أجل الحصول أعلى اكثر الأسلحة فتكا حتى يتم إرهاب الدول التي تحاول المساس بأمن واستقرار البلاد، وعليه فإن هذا التنافس يتطرق إلى كل أنواع الحروب وإلى كل أنواع الوسائل الدفاعية والهجومية لتكون قوة رادعة وصادة لأي محاولات من أجل الهجوم، وعلى هذا المبدأ فإن الحرب الباردة مستمرة تحت الاعداد والتجهيز لتكون الدول مستعدة لأي غزو محتمل، في هذا المقال سوف نتعرف على أهم القنابل الأمريكية وعلى أهم الأسلحة الموجودة في ترسانة القنابل الأمريكية.
ما هي ام القنابل الامريكية
لقد أصبح العالم يتطور بشكل كبير حتى في مجال الحروب فقد باتت الصناعات الثقيلة تنتج العديد من الصواريخ المدمرة التي يمكن لها أن تزيح مدينة بأكملها بلمح البصر، هذا النوع من التنافس من أجل امتلاك القوة هو جزء من الحرب الباردة التي يخضوها كل الدول من أجل تحقيق موازنة القوة والردع، والتي يمكن لها أن تكون ذات تأثير تدميري كبير.
ام القنابل الامريكية ويكيبيديا
هناك العديد من الأسلحة والقنابل القوية التي تمتلك الولايات المتحدة الامركية ومن ضمن الأسلحة القوية والمدمرة هي قنبلة جي بي يو-43/بي حيث تعرف أن هذه القنابل من أقوى القبائل وتلقب باسم أم القنابل (MOAB) حيث تعتبر قنبلة مطولة وقد جرى تصميمها من قبل الجيش الأمريكي بواسطة ألبرت ويمورتس في مختبر أبحاث سلاح الجو. حيث تم العمل على تصميمها لتكون أقوى قنبلة غير نووية يتم العمل على تصميمها. حيث يمكن لها أن تنقل هذه القنابل بواسطة طائرات عملاقة مثل لوكهيد سي-130 هيركوليز وطائرة لوكهيد إم سي-130. هذه القنبلة يوجد لها مثيل عند روسيا وهي قنبلة أي تي بي آي بي حيث تعرف هذه القنبلة أنها أب القنابل.
أب القنابل الروسية ويكيبيديا
كما توجد قنابل أمركية واسمها ام القنابل فهناك نظير لها وهي قنابل تعرف بأبو القنابل (FOAB) وهو سلاح حراري روسي. وبناء على ما جاء فإن القنبلة هي تشبه القذيفة الأمريكية جي بي يو-43/بي المعروفة باسم ام القنابل والتي بالعادة ما يطلق عليها بطريقة غير رسمية “أم القنابل” وهي مستمدة من الاختصار العسكري الرسمي “MOAB”. حيث سوف يكون هذا السلاح من الأسلحة الاستراتيجية وهي من ضمن الأسلحة الأكثر تقليديا بحيث أنها لا تحتوي على رأس نووي وهي من أقوى القنابل في العالم. ومع ذلك فقد تم التحقيق من صحة مزاعم روسيا بشأن قوة السلاح وحجم قوته بواسطة محللي الدفاع الأمريكيين. حيث تم بنجاح اختبار قنبلة “أبو القنابل” بشكل ميداني في 11 سبتمبر سنة 2007. السلاح الجديد ليكون استبدال لعدة أنواع من القنابل النووية الصغيرة المجهزة في الترسانة الروسية.
بيوم 13 أبريل سنة 2017 قام الجيش الأمريكي بتنفيذ أول هجوم له بواسطة هذه القنبلة والتي كانت تستخدم ضد تنظيم داعش بأفغانستان والتي تم العمل على قصف المعسكرات من خلال سلسلة من الأهداف التي كانت عبارة عن مغارات وكهوف موجودة في ولاية ننغرهار.
