ما هي النطفة المهربة

ما هي النطفة المهربة، الطريقة التي اشتهرت عبر وسائل الإعلام بأنه يتم استخدامها من قبل الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية للإنجاب و خاصة بالنسبة للأسرى أصحاب الأحكام العالية التي قد تصل إلى عدة مؤبدات، حيث تتم بعملية معقدة و خطيرة بعض الشيء من داخل السجون إلى خارجها، و سنوضح في هذا المقال ما هي النطفة المهربة و كيف تتم عملية تهريبها و ما حكم الإسلام فيها.

ما هي النطفة المهربة

لمن يتساءل ما هي النطفة المهربة فهي عبارة عن كمية من الحيوانات المنوية التي يقوم شخص ما بتهريبها من مكان لآخر بغرض تخصيب بويضة لإنجاب طفل بسبب عدم القدرة على اقامة علاقة جنسية سليمة لأسباب قهرية، و هذا الأمر ينطبق على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يستغلون هذه الطريقة لإنجاب أطفال لهم خارج السجون بسبب طول فترات الاعتقال التي يتعرضون لها.

كيف يتم تهريب النطف من السجون

إن الطريقة الوحيدة التي تمكن فيها الأسرى الفلسطينيين أصحاب الأحكام و المؤبدات الكبيرة في السجون الإسرائيلية من إنجاب أطفال خارج سجونهم هي النطفة المهربة، حيث يتم تهريب النطف من السجون بطريقة سرية و معقدة لم يقم أي من الأسرى أو من يقوم بها بالإفصاح عنها خوفا من أي تقوم الشرطة الإسرائيلية بمنعها أو اكتشافها.

هل النطف المهربة حرام؟

وفقا لما قاله العديد من الأئمة و الباحثين في الشريعة الإسلامية، فإن حكم النطف المهربة يعتبر محللا من الناحية الدينية و خاصة للأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية، لأن الوسيلة الوحيدة التي تتاح لهم لتحقيق حلم الأبوة و إنجاب أطفال من زوجاتهم المتواجدات خارج السجن هي النطفة المهربة، مما يعني أنه لا يوجد هناك اختلاط للأنساب ولا أي داعي لتحريمها.

كم ساعة تعيش النطفة الذكرية

بما أنكم قد عرفتم الآن ما هي النطفة المهربة و مدى الأهمية التي حصلت عليها في المجتمع الفلسطيني خاصة و أن ما يزيد عن الثمانين أسيرا فلسطينيا قد رزقوا بأطفالهم و هم ما زالوا خلف قضبان السجون الإسرائيلية، فقد تتساءلون كم ساعة تعيش النطفة الذكرية خارج جسم الإنسان، و في الحقيقة يمكن أن يعيش الحيوان المنوي لمدة تصل إلى 48 ساعة تقريبا بحيث يكون قابلا لإخصاب البويضة.

أصبح الكثير من الناس يرغبون في معرفة ما هي النطفة المهربة خاصة بعد انتشار فيلم أميرة الأردني مؤخرا و الذي سلط الضوء على هذه الظاهرة التي يقوم بها الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لتحقيق حلم الأبوة.