ما هي الحرب السيبرانية؟ الحرب السيبرانية من أكثر الحروب فتكا بالشعب فهي ليست حروب بالسلام، ولكنه سلاح من نوع آخر سلاح تكنولوجي يخترق الأجهزة والأنظمة والحواسيب، حتى يصل الى البيانات التي يحتاجها لقد كانت بداية مصطلح السيبرانية حيث ذكرهم الكاتبان كلاينكس وكلاين في ابحاثهم ومقالاتهم الشهيرة والتي كانت تتحدث عن الانسان والتطور التكنولوجي، وبعد ذلك أصبح استخدام هذا المصطلح ضعيف جدا، وهنا الزيد من المعلومات التي تتعلق بـ تعريف الحرب السيبرانية.
تعريف الحرب السيبرانية
في ظل التطور التكنولوجي الحاصل في مجتمعاتنا منذ عدة أعوام ماضية، ظهر نوع جديد من أنواع الحروب تسمى الحروب السيبرانية، والتي هي عبارة عن هجمات الكترونية والتي يقودها جهات عسكرية غير معروفة تخترق الأجهزة، والأنظمة الحاسوبية، وكل البرامج التي تعتمد على الإنترنت والتكنولوجيا، والتي يحصل من خلالها على البيانات والمعلومات والملفات التي يحتاجها، والتي قد تسبب كوارث كبيرة في أنظمة المعلومات والملفات والبيانات المحفوظة.
تطور الحرب السيبرانية
بدأت المخاوف تتزايد للكثير بعد الانتشار الكبير والواسع للأجهزة التكنولوجية والتقنيات الحديثة، ولقد تم إصدار لجنة أمريكية والتي تختص بحماية بنية المعلومات والبيانات في الأجهزة، على تقارير حيث وضحت فيه على التفكير بطرق مختلفة عن النمط المفروض والذي يفكر به الجميع، وخاصة من سيقوم بالاختراق، ولقد قامت الولايات المتحدة بتشكيل ما يسمى ” الفريق الأحمر” المختص بكشف المشكلات التي تتعرض لها الشبكة الرقمية الامريكية حيث ان هذا بمثابة الجيش السيبراني لأمريكا، ولقد عرفت وكشفت كل الثغرات التي شكلت نقطة ضعف للولايات المتحدة.
أهداف الحرب السيبرانية
الحرب السيبرانية هي حرب الكترونية حيث يتم من خلالها اختراق الأجهزة الإلكترونية والتقنيات الحديثة وسلب المعلومات والبيانات والملفات المهمة، والتي تسبب الكثير من المشكلات للجهاز المخترق، وفيما يخص اهداف الحرب:
- تعتبر حروب عابرة للحدود فلا زمان ولا مكان لها.
- ممكن ان تصل لأي مكان في العالم.
- دمارها كبير، والتي قد تفجر محطات طاقة نووية.
- ممكن ان تصل الى تعطل أنظمة تحكم كبيرة، ويمكنها تغيير مسارات الصواريخ والقاذفات.
- مكن ان تعمل على تعطيل الرحلات الجوية والبحرية والبرية ويمكنها ان تغير مسارها، مما يسبب الكثير من الكوا
- يمكن ان تعمل على تدمير أنظمة دولية.
من الجدير بالذكر ان تأثير الحرب السيبرانية على المجتمعات والشعوب سيكون أكبر من نفعها حيث سيصبح العالم في مقدمة المدفع، ويمكن أن تتزايد الأمور وأن تصل إلى الحرب النووية، مما يجعل نتائجها كارثية على المجتمعات.
