جدول المحتويات
ما هو نظام الملالي في إيران، تعتبر دولة ايران من الدول كبيرة المساحة حيث تكون مرتبتها الثامن عشر على مستوى العالم، ويسكنها حوالي سبعين مليون نسمة، وهي دولة تعتمد على نظام الحكم الإسلامي في نظامها، ويسمى الولي الفقيه حسب مذهب الشيعة، وهذا النظام لا تتبعه أي دولة في العالم، وهو متواجد منذ عام 1981م، بعد انتصار الثروة الإسلامية المتواجدة فيها، وهي من البلدات التي تمتلك تاريخ قديم مليء بالحروب والصراعات، وبالتالي هنا ما هو نظام الملالي في إيران.
ما معنى الملالي
كلمة الملالي هي تحريف لكلمة “المولى” والتي تعني الفقهاء المسلمين، في بعض طوائف الفقهاء والمسلمين في بعض الطوائف التي تخص الإسلام، ويستخدم لقب الملالي على نطاق واسع جداً في مناطق ودول عديدة، مثل دولة العراق والكويت وايران وأفغانستان و تركيا وكذلك أيضا في شبه القارة الهندية، و قارة أسيا الوسطى والبوسنة، وكلمة المولى لها معاني عديدة منها خريج مدرسة أو رجل دين عادي أو امام مسجد، وهناك بعض الجماعات اليهودية مثل يهود الفرس وبخاري يستخدمون هذا اللقب.
ما هو نظام الملالي في دولة إيران
كان نظام الملالي أو نظام ولاية الفقهية هو النظام الذي وصل إلى السلطة في دولة إيران، بعد الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه محمد رضا بلهوي بقيادة آية الله الخميني في عام 1979م، وهي من الجمهورية الإسلامية، لقد فرض نظام ولاية الفقيه على الشعب إعادة صياغة الدستور بقيادة الوالي الفقيه، أو المرشد الأعلى وقد وضحت المادة الثانية من الدستور الإيراني حول “الدين الرسمي الإيراني هو الإسلام وهذا البند لن يتغير أبداً”، وقد استخدمت قدرات إيران الاقتصادية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والبشرية والإعلامية لخدمة النظام.
أسباب الثروة الإسلامية في إيران
شهدت دولة إيران العديد من الحروب في العصور القديمة، الكثير من الصراعات وقد استولى عليها اليونان والبيزنطيين والمغول وأمة العرب والأتراك وسيطر الانجليز والروس أيضاً عليها، وقد حدث فيها ثورة إسلامية عظيمة قادها الخميني عام 1979م، وبالتالي هنا أسباب الثورة الإسلامية في إيران وهي كالتالي:
- سياسة التغريب التي انتهجها الشاه والتي تتعارض مع الإسلام.
- علاقاتها الوطيدة والقوية مع الغرب.
- الإسراف في سياسة الشاه والديون الملكية الإيرانية.
- تركيز حكومة الشاه على القمع والظلم.
- الابتعاد عن مواكبة البرنامج الاقتصادي التي أثرتها عائدات النفط.
نتائج الثورة الإسلامية في إيران
بعد اتباه الشاه محمد رضا بهلولي نظام الفساد والجور والظلم تجاه المواطنين الإيرانيين، ومحاربته لنظام الدستور الإسلامي القائمة عليه الدولة، قد نشأت الثورة الإسلامية التي كانت أبرز النتائج المترتبة عليها وهي كالتالي:
- الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلولي والقضاء عليه.
- بناء جمهورية إسلامية برئاسة المرشد الأعلى.
- تصدير الثروة وقيام الحرب العراقية.
- تعزيز السلطة الإيرانية الجديدة وقمع المعارضين لنظام الموالي في دولة إيران.
اتبعت دولة إيران نظام الموالي الذي يتبع الحكم الإسلامي ويعتمد على دستور في عام 1979م، وهي مكونة من ثلاث سلطات في حكمها وهم التشريعية والتنفيذية والقضائية، والتي تكون تحت إدارة وإشراف الوالي الفقيه أو المرشد الأعلى ويتولى قيادة القوات المسلحة.
