ما هو نسب السيد محمد سعيد الحكيم، السيد محمد سعيد الحكيم المرجع الكبيرة والفقيه وآية الله العظمى كما يطلق عليه أهل وجماعات الشيعة، تتلمذ على يد كبار الأساتذة والعلوم الفقهيه الشرعية الشيعية، ليقوم بنقل تلك العلوم والمعارف من خلال العديد من المؤلفات والرسالات، فقد نهل من العلوم بقدر كبير مكنه من تجميع عدد كبير من المعلومات ليكون أحد أكبر المراجع الشيعية في العراق، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أبرز المعلومات عن من هو السيد محمد سعيد الحكيم وما هو نسبه.
السيد محمد سعيد الحكيم
المرجع الحكيم وهو السيد محمد علي ابن السيد أحمد ابن السيد محسن الطباطبائي الحكيم، وهو أحد أبرز مراجع الشيعة المعاصر، وواحد من كبار المرجعيات الدينية في مدينة النجف في العراق، وله العديد من المؤلفات الفقيه والمراجع الدينية في الأصول وغيرها، رأى السيد محمد علي الحكيم النور لأول مرة في شهر دذ القعدة عام 1354 في مدينة النجف الأشرف، تلقى تعليمه في البداية في الحوزة العلمية ليكون تلميذ لكل من السيدين الكبيرين آية الله العظمى السيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي.
نسب السيد محمد سعيد الحكيم
السيد محمد سعيد الحكيم، والذي كان واحد من أكبر رجال الدين في النجف، وهو من العراق وينتمي إلى مدينة النجف في العراق، قام السيد الحكيم بتدريس الدروس المختصة بالفقه والأخلاق والتفسير، انتمى في البداية إلى الحوزة العلمية وعايش التحديات التي تواجهها الدولة الإسلامية، ليتنوع نشاطه بعد ذلك بين التدريس على مستوى البحث الخارج في الفقه وفي علم الأصول، ونشر ما يقارب 24 كتاب في أكثر من أربعين مجلد في موضوعات مثل القضايا الفقيهة والقضايا الاجتماعية.
أساتذة السيد محمد سعيد الحكيم
تتلمذ السيد والمرجع الأكبر للشيعة في القرن المعاصر محمد سعيد الحكيم على يد أكبر الأساتذة في علوم الشيعة والفقه الإسلامي والأًصول، ومن أبرزهم:
- والده محمد علي الحكيم حيث باشر تدريسه من أول المقدمات في اللغة والنحو والمنطق والبلاغة والأصول والفقه حتى أنهى على يديه جلّ دراسة السطوح العالية.
- جده محسن الحكيم حيث حضر لديه جملة وافرة من أبواب الفقه، وكتب من ذلك ما يأتي في تعداد مؤلفاته.
- حسين الحلي حيث حضر لديه في علمي الفقه والأصول، (كما تقدم وكتب تقريرات درسه).
- أبو القاسم الخوئي، حيث حضر لديه في علم الأصول لمدة سنتين، وكتب من ذلك ما يأتي عند الحديث عن مؤلفاته.
توفي السيد محمد سعيد الحكيم في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق الرابع من سبتمبر عن عمر يناهز 85 عام، في إحدى مستشفيات مدينة النجف وهي مستشفى الحياة الأهلية، بعد إجراءه لعملية جراحية قبل ثلاثة أيام، وسوف يتم تشييع جثمانه في كربلاء ثم في النجف.
