ما هو عمق المهبل الطبيعي

ما هو عمق المهبل الطبيعي، التعرف على الجهاز التناسلي للمرأة يعتبر أحد الأمور الأساسية التي يجب على الرجل أن يعرفها، بما في ذلك عمق المهبل الطبيعي و طبيعة الافرازات الجسدية التي تخرج منه، حيث أن ذلك يمكنه أن يساعدنا كرجال على فهم الأنثى بشكل أفضل و التعامل مع صحتها الجنسية و الإنجابية على أفضل وجه، بما سيضمن لنا قبولا أكثر عند النساء و تفاهما أعلى مع زوجاتنا بإذنه تعالى كونهن يحببن الرجال الذين يدركون كل شيء عنهن.

ما هو المهبل واين يقع

قبل أن نتحدث عن عمق المهبل الطبيعي، يجب أن نخبركم أن المهبل عبارة عن جزء من الجهاز التناسلي للمرأة، و هو احد الفتحات الثلاثة المتواجدة في منطقة ما بين الفخذين لدى النساء و يمكن الوصول لها عبر مباعدة الشفرتين الصغيرتين، بحيث تكون الفتحة الثانية التي تعرف بأنها على شكل شق طولي هو المهبل، أي أنه ذات الثقب الموجود بين فتحة البول و فتحة الشرج، و الذي غالبا ما يكون واسعا لكي يستطيع استقبال القضيب عند ممارسة العلاقة الحميمة أو ولادة الطفل طبيعيا.

هل يتغير حجم المهبل

في حين أن سؤال ما هو عمق المهبل الطبيعي شائع بعض الشيء، إلا أن السؤال الأكثر شيوعا بلا شك هو هل يتغير حجم المهبل أم لا، وقد أثبت العديد من الباحثين و خبراء النساء و الولادة أنه يتغير حجم المهبل باستمرار بالفعل، و ذلك بعد فقدان العذرية و الإنجاب، حيث يبدأ المهبل منذ تلك اللحظة بالتوسع بشكل تدريجي إلا أنه يعود إلى حالته الطبيعية بعد مدة من الوقت بسبب وجود بعض العضلات الضامة المحيطة بعنق الرحم.

عمق المهبل الطبيعي

أكدت العديد من الدراسات أن عمق المهبل الطبيعي يمكن أن يتراوح ما بين سبعة إلى ثمانية (7-8) سنتيمتر تقريبا، لكن استمرار ممارسة العلاقة الجنسية الحميمة يمكن أن يزيد من عمقه بشكل تدريجي، فعندما تصل الزوجة إلى الرعشة أو النشوة الجنسية، يصل عمق المهبل في حينها إلى ما بين أحد عشر إلى اثني عشر (11-12) سنتيمتر تقريبا، و هو فارق كبير يتيح لعنق الرحم استيعاب قضيب الرجل أيا كان حجمه أو سمكه بهدف التزاوج و الإنجاب بطبيعة الحال.

كم يبلغ قطر فتحة المهبل

بينما يتبلغ عمق المهبل الطبيعي ما بين السبعة و الثمانية سنتيمتر، و الذي يتوسع ليصل إلى اثني عشر سنتيمتر أثناء الجماع، فإنه يبلغ قطر فتحة المهبل وفقا للعديد من الدراسات العلمية التي أجريت على النساء في فترات متباعدة من العمر، يمكن أن يتراوح ما بين 2.1 إلى 3.5 سنتيمتر، ما يظهر مدى المرونة العالية التي يتمتع بها هذا الجهاز التناسلي الحساس، و الجدير بالذكر أنه يتم توسيع قطر فتحة المهبل خلال عملية الولادة الطبيعية وذلك بتوسيعها جراحيا من قبل طبيب الولادة المختص إذا ما كان الطفل كبيرا.

ما هو حجم فتحة المهبل عند العذراء

عندما توجهنا إلى خبراء أمراض النساء و الولادة لمعرفة ما هو عمق المهبل الطبيعي، كان السؤال الأول الذي طرحوه هو ما إذا كانت المرأة التي نريد معرفة عمق المهبل الطبيعي لديها عذراء أم لا، و ذلك لأن حجم فتحة المهبل عند العذراء يكون أصغر بكثير مما هي عليه لدى المرأة المتزوجة، فقد أوضحنا لكم أن فقدان العذرية يمكن أن يزيد قطر فتحة المهبل التي تكون عند العذراء لا تزيد عن حجم اصبع السبابة أي سنتيمتر واحد و نصف السنتيمتر فقط.

ما هي علامات ضيق المهبل

تجدر الإشارة إلى أن ما يدفع البعض إلى البحث عن ما هو عمق المهبل الطبيعي هو معاناتهن من ما يعرف باسم “ضيق المهبل“، و هي حالة طبيعية تصيب بعض النساء و تستدعي مراجعة طبيب مختص في أمراض النساء و التوليد للتعامل معها على أفضل وجه، حيث يمكن اكتشافها من خلال علامات ضيق المهبل التالية:

• الشعور بالألم الشديد خلال ممارسة العلاقة الجنسية و خاصة في المرات الأولى.
• الشعور بالحرقان الشديد عند الإيلاج.
• الشعور بالوخز المزعج أو المؤلم عند إجراء الفحص المهبلي.

لكل من لا يزال يجهل ما هو عمق المهبل الطبيعي، فهو يتراوح ما بين السبعة إلى الثمانية (7-8) سنتيمتر و يمكن أن يتوسع مع ممارسة العلاقة الحميمة ليصل إلى اثني عشر سنتميتر تقريبا، في حين أن قطر فتحة المهبل تتغير بعد فقدان العذرية و ممارسة الجنس لتتراوح ما بين بين 2.1 إلى 3.5 سنتيمتر تقريبا، بعد أن يكون لا يزيد عن حجم اصبع السبابة لدى الفتاة العزباء.