اما هو داء الكلب عند الانسان، يعد داء الكلب أحد الأمراض الفيروسية المعدية و التي تصيب الإنسان بصورة كبيرة، وصنف على أنه مرض خطير ويرجع ذلك لأنه يسبب الوفاة، و في حال ظهور الأعراض فهنا يكون مميتًا، و قد نصحت وزارة الصحة العالمية بضرورة أخذ التطعيمات اللازمة تجنبًا للإصابة ومن أشهر الحيوانات التي يمكن أن تنقل الداء هي القطط والأبقار والكلاب والماعز.
ما داء الكلب عند الانسان
يعتبر داء الكلب من الأمراض الفيروسية التي تصيب الإنسان وتؤثر عليه بصورة كبيرة، و يصاحبه مجموعة من الأعراض التي تظهر عليه، وإن السبب الرئيسي الذي من خلاله يتنقل المرض القرب من الكلب وذلك من خلال العض أو الخدش، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يسبب إلى الوفاة، و يمكن الوقاية منه من خلال أخذ اللقاحات والتي هي الحل الوحيد من أجل حماية الجسم من المرض.
أعراض داء الكلب عند الانسان
يصاحب مرض داء الكلب مجموعة من الأعراض التي تظهر على الإنسان، وذلك بعد تعرضه إلى الإصابة المباشرة من العض و سيل لعاب الكلب على الجسم، و قد جاءت أبرز الأعراض على النحو الآتي:
- الحمى.
- الألم.
- الشعور الغير عادي.
- النخر.
- الشعور بالوخز.
- الإحساس بالحرق.
- الالتهاب المميت و الذي يكون بدايته تدريجًيا.
- القيء.
- فرط النشاط.
- شلل جزئي.
- صعوبة في البلع.
معلومات عن داء الكلب
إنّ داء الكلب تم تعريفه على أنه فيروس مميت و الذي ينتقل إلى جسم الإنسان من خلال الإقتراب من الكلب عن طريق اللعاب و العض و الخدش، و قد نصحت وزارة الصحة من أخدج تطعيم داء الكلب حرصًا على سلامته من التعرض له، وقد أطلق عليه اسم آخر وهو” السعار”، و من أبرز العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة به السفر إلى البلاد التي يكثر بها المرض، و التعامل مع الفايروس في المختبر.
من الجدير بالذكر أن داء الكلب من الأمراض الشائعة و المشهورة بصورة كبيرة و التي قد تؤدي إلى وفاته، و يسمى بمصطلح آخر وهو السعار، و يجب التجنب من التعرض للكلب، و التعامل مع الفايروس، و العاملين في مجال الطب البيطري.
