ما هو جماع الاقطن ؟، تعددت طرق الجماع التي عرفتها البشرية منذ فجر التاريخ، و التي اهتم علماء الثقافة الجنسية بدراستها و التعرف على كل ما هو متعلق بها للتحذير من الممارسات التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بأحد الطرفين، سواء أكانت مرتبطة بطريقة الجماع أو إمكانية نقلها للأمراض الجنسية المختلفة، و في ظل كثرة التساؤل حول ما هو جماع الاقطن ؟، فقد أوضحه الباحثين بأنه كان شائعا في الجاهلية ما قبل ظهور الإسلام و لا يزال يتم ممارسته إلى يومنا هذا للأسف في بعض الثقافات الغربية ما يوجب شرح موقف ديننا الإسلامي منه و أضراره.
ما هو جماع الاقطن؟ بالتفصيل
أظهرت مؤشرات البحث في الآونة الأخيرة اتجاها واسع النطاق لمعرفة ما هو جماع الاقطن ؟ في الدول العربية و الإسلامية، وقد أوضحه العلماء و الباحثين أنه عبارة عن أحد طرق جماع الرجل لزوجته غير المشروعة في الإسلام، حيث أنه يتم عبر إتيان الرجل لزوجته دون أن يكون قد خضع لعملية الختان منذ صغره، فالمعروف في معظم الديانات الإبراهيمية أن الختام أساسي للرجل و الذي يتم باقتطاع قطعة من “القلف” الموجود في مقدمة القضيب خلال الأشهر القليلة الأولى من ولادته.
أضرار جماع الاقطن
أحد الأمور التي دفعت بالجميع إلى السعي لمعرفة ما هو جماع الاقطن ؟ هي الأضرار التي يمكن أن تصيب الشخص الذي يمارس هذه الممارسة الجنسية الضارة، و في ظل أنها ترتبط بشكل أساسي بما إذا كان الشخص مختونا أم لا، فهي تتعلق بالنظافة الشخصية كون جلدة القلف قد تؤدي إلى تجمع الأوساخ المتبقية من البول في مقدمة ذكر الرجل، و هذه هي أضرار جماع الاقطن المثبتة علميا:
- زيادة احتمالية انتقال الأمراض الجلدية لكل من المرأة و الرجل.
- إصابة الزوجة بالتهابات المهبل بسبب قلة النظافة الشخصية.
- التسبب بتقرحات في قضيب الرجل في حال عدم التشحيم الجيد عند ممارسة جماع الاقطن.
حكم جماع الاقطن
وفقا لما قاله الشيخ و العالم المسلم السيوطي رحمه الله، الذي سأله بعض الأشخاص عن ما هو جماع الاقطن ؟، فإن طريقة جماع الاقطن هذه على الرغم من كونها ذات متعة أكبر للمرأة مما هي عليه عندما يكون الرجل مختونا، إلا أنها محرمة في الشريعة الإسلامية و يجب الحذر منها، وذلك لأنها تعود بالضرر على الطرفين بالإضافة إلى وجوب الختام للرجل كأحد أركان الطهارة في الإسلام.
حرص العديد من العلماء و الباحثين في مجال العلاقات الجنسية إلى توضيح ما هو جماع الاقطن ؟، بالإضافة إلى التحذير من أضراره و حكم الشريعة الإسلامية فيه، خاصة و أنه يتعلق بكون الرجل محافظا على طهارته عبر الختان.
