ما هو تجميد الاجنه، أو ما يسمى تحنيط الاجنة، وتعد عمليات تجميد الاجنة من أكثر العمليات المنتشرة والمشهورة حديثا، ويتم فيها حل مشاكل الإنجاب والعقم لدى الازواج، وتتم العملية عن طريق تجميد الاجنة في النيتروجين، بحيث يتم إختيار افضل الاجنة وانسبها ونقلها لرحم المرأة وتلقيحها في بويضاتها المخصبة، وتحفظ في درجة حرارة لغاية 196، لمدة زمنية كبيرة لحين الحاجة لديها.
مزايا اللجوء لعملية تجميد الاجنة
تجميد الاجنة من أفضل الخيارات المتاحة لمن يعانون من مشاكل العقم والانجاب، لما لها من مزايا عديدة، ومن مزايا هذه العملية ما يأتي:
- إحتمالية أن تحمل المرأة مرة أخرى دون أن يتم إخضاعها لجميع مراحل التلقيح الصناعي.
- يكفي أن تخرج الاجنة من وعائها في النيتروجين، وزرعها في الرحم، دون الحاجة لتكرار خطوات أطفال الانابيب الصعبة والمتعبة.
- توفير المال وتكلفة عمليات أطقال الانابيب الباهظة.
الفحوصات اللازمة قبل عملية أطفال الانابيب
هناك العديد من الفحوصات المخبرية، التي يجب أن يخضع لها الزوجين أو احدهما، لكي يتم بدء العملية، وهذه الفحوصات هي ما يلي:
- فحص AMH وهذا الفحص لتقدير وظائف مهبل الزوجة، وقابليته لانتاج بويضات الحمل المخصبة لتلقيحها.
- فحص FSH لفحص مشاكل مبايض الزوجة، ومشاكل خصية الزوج.
- فحص AFC لفحص عدد البويضات في المبيض.
- فحص الالتراساوند لفحص الرحم ومدى سلامته.
- فحص حيونات الزوج المنوية، وكم يبلغ عددها وحجمها.
- إستخدام المنظار لفحص الرحم والمهبل.
خطوات عملية تجميد الاجنة
يوجد سلسلة من الخطوات لكي تتم عملية تجميد الاجنة، والبدء في عملية أطفال الانابيب، وتلك الخطوات يخضع لها كلا الزوجين، وهي كالاتي:
- تأخذ الزوجة على مدار من 10 إلى 12 يوم، إبر تنشيطية لمراقبة البويضات بشكل دقيق، باستخدام السونار.
- يتم تخدير الزوجة وسحب البويضات منها، وتخدر لكي لا تشعر بألم العملية.
- توضع البويضات التي تم سحبها، مع الحيوانات المنوية للزوج في صحن مخبري، وتسمى هذه الخطوة بعملية تخصيب البويضات.
- مراقبة الانقسامات، ويمكن إعادة الاجنة للرحم في اليوم الثالث، أو الخامس.
- اختيار أفضل الاجنة وانسبها للحمل، وارجاعها للرحم لتتم عملية الحمل الطبيعي، واستكمالها.
- تسبب هذه العملية الالم للزوجة، وتشعرها بالاجهاد، فيجب عليها الاستراحة وعدم ارهاق نفسها بأية أعمال قد ترهقها وتشعرها بالتعب.
لعملية تجميد الاجنة العديد من المخاطر التي قد تحدث بسببها ومنها، حدوث نزيف، وتسبب في الالتهابات، والشعور بالانتفاخ، وإفرازات مهبلية لدى الزوجة بصورة غير اعتيادية، والشعور بالتقلصات، والشعور بالتشنجات، وفرط في تحفيز مبايض الزوجة.
