ما هو بيع النجش ؟، يعد بيع النجش من أبرز المصطلحات التي وضحها الدين الإسلامي، و يكون النجش في معاملات البيع، وبه خداع و ضرر على المجتمع بصورة كبيرة، و ينشر الفساد و أكل مال الناس بالباطل، وله عدة صور مختلفة من أبرزها أن يأتي الرجل رجلًا أخر فيستام بأكثر مما تسوى السعلة حتى يغري المشتري لشرائها بسعر أغلى مما تستحق، قد أوضحت الشريعة الإسلامية حكم بيع النجش.
ما بيع النجش
يعد بيع النجش هو عبارة عن المعاملات المحرمة الشائعة التي يتم استعمالها بصورة كبيرة في الأسواق و التي يتضمنها خداع و تحريض من قبل المشتري قبل البيع، و الذي يتضمن بتغير نية الشراء، وكلمة النجش تدل على عرض أعلى في المزاد من أجل بيع السلع بمبلغ أعلى، و يدل على أن الهدف فقد خداع المشتري، و نستدل على ذلك من قول أبي هريرة قال” أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم نهى أن يبيع حاضر لباد وأن يتناجشوا “.
هل بيع النجش حرام
توصل العلماء و الفقهاء على أن بيع النجش حرام و ذلك يعود على الدليل من السنة النبوية لقول النبي محمد عليه الصلاة و السلام ” لا تناجشوا ” و هنا لا للنهي و كل أمرِِ منهي عنه في الدين الإسلامي فهو حرام شرعًا، و نستدل أيضا على ذلك من عمر بن عبد العزيز أنه قال ” هذا نجس لا يحل ” و من هنا نتأكد من أن المسلمين لا يتعاملون مع النجش و يجب فقط البيع الحلال الذي دلنا الله و رسوله عليه.
أنواع النجش المختلفة
هناك عدة أنواع مختلفة من النجش في البيع المحرم، و في النهاية جميعها في وقوع الضرر على المشتري من أجل تعرضه للخديعة، و قد جاءت أنواع مختلفة من الأنواع كما يلي:
- أن يكون الناجش و البائع في مشتركين في تعريض البائع للخداع.
- أن يعمل الناجش بدون علم للبائع.
- أن يغري البائع المشتري بشراء سلع أغلى و يقسم.
- مدح البائع في سلعة كذب.
إنّ بيع النجش من الأمور المحلة التي دلت على حرمانيتها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، و من الجدير بالذكر إلى أنه يعني أن يتم خداع المشتري بعدة طرق من أجل بيع بيعه بسعر أعلى و أكثر من سعره الحقيقي و من هنا جاء التحريم لما فيه من خداع للناس.
