ما هو المرض المبيح للفطر في رمضان، فرض الصوم على كل عاقل بالغ غير يشتكي من علة أو مرض يمنعه من الصيام، حيث تكمن المشكلة هنا حول ما هو المرض المبيح للفطر الذي اختلف عليه الكثير من المسلمين، وباتفاق من العلماء وفقهاء الدين تم التوصل لفتوى توضح من هو المصرح له بالإفطار بسبب المرض وايضا تم شرح ما هو المرض الشديد المؤدي لذلك.
ما اسم المرض المبيح للفطر في رمضان
اعتمادا لقول الفقهاء وفتواهم اعتمادا لتفسيرات الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشارحة والمفصلة تم التوصل إن المرض الذي يبيح لصاحبه بالفطر في رمضان هو المرض الشديد، وتم إيضاح من قبلهم ما هو المرض الشديد والصعب وهو كالتالي:
- ان يزيد احتمالية إصابة المريض في حالة الصوم.
- ان يؤدي الصوم الى تأخر عملية الشفاء.
- ان يصاب الصائم مشقة قسية بسبب الصوم مع اجماعه بالمرض.
- وكل من يخشى حصول المرض بسبب الصيام.
ما هي الاعذار المبيحة للفطر في رمضان
هنا اعذار أباحت وصرحت للصائم بالإفطار خلال شهر رمضان المبارك وكان هذا مستدلا من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية لرسول الله عليه الصلاة والسلام، وجاء هذا التصريح من باب التخفيف والتسهيل وكانت تلك الأعذار كالتالي:
- المرض، أباح الله سبحانه وتعالى للمريض بالإفطار وتم ذكر هذا في سورة البقرة من القرآن الكريم.
- السفر، نظرا لأنه متعب كثيرا على الانسان مما يزيد الصيام عليه المشقة.
- الحمل والرضاعة، إن خافت الحامل أو المرضعة على نفسها فإنه مباح لها بالإفطار.
- الحيض والنفاس، وهنا امرا إجباريا أن تفطر لأن هذا الدم فاسد ويبطل صيام المرأة.
ما هو المرض اليسير
يقصد بالمرض اليسير هو المرض الذي لا يؤثر على الصائد من اجل ان يقوم بالإفطار، وهذا متمثل في الصداع الخفيف او الزكام ووجع الاسنان والام المفاصل او ما شابه ذلك، وفي سياق آخر يأتي تعريف المرض اليسير هو المرض الذي يستطيع الانسان الصائم تحمله دون ان يلجأ الى الإفطار لأجل أن يتناول العلاجات الطبية او ما دون ذلك، ومن هذا المنطلق كان حكم الفقهاء أنه لا يجوز للمريض في هذه الحالة الإفطار.
المرض الشديد هو المرض الذي يبيح للصائم بالإفطار ويعني المرض الشديد انه الشيء الذي لا يمكن تحمله ويزيد مضاعفاته في حالة الصيام له، وتكون الحالة وجوب الإفطار وقضائه فيما بعد رمضان عند تحسين حالة المريض وشفائه.
