ما هو اخر الكتب السماوية، أنزل الله سبحانه وتعالى الكتب السماوية الأربعة على الأنبياء و الرسل و أيدهم به كمعجزة من أجل هداية الناس إلى طريق الحق و إخراجهم من الظلمات إلى النور و ودعوتهم إلى عبادة الله عز وجل، فهو المستحق بالعبادة وحده فقد خلق الإنسان ليكونوا خليفته في الأرض و يعمروها و للتخلص من عبادة الأصنام و الأوثان، فالدين الإسلامي تحدث و أشار إلى الكتب و عددها و على أي قوم نزلت، وفيما يلي ما هو اخر الكتب السماوية.
ما اخر الكتب السماوية
يعد القران الكريم أخر الكتب السماوية، أنزله الله سبحانه و تعالى على أخر نبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فهو الكتاب الذي حفظه الله من التحريف و التبديل فهو شامل لجميع الناس، و قد قال تعالى” وما كان هذا القران ان يفترى من دون الله و لكن تصديق الذي بين يديه و تفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين” و أيد سبحانه على أنه حفظه من التبديل و الزيادة عليه لقوله ” إنا نحن نزلنا الذكر و إنا إليه لحافظون “.
الكتب السماوية في الإسلام
تجدر الإشارة إلى أن أخر الكتب السماوية هو القرام الكريم الذي نزل إلى الناس كافة و صالح لكل زمان ومكان، فهو الكتاب المقدس الذي انزله الله على أشرف الخلق، و جاء ترتيب الكتب على النحو الآتي:
- الصحف نزلت على سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء.
- التوراة نزل على سيدنا موسى عليه السلام قال تعالى ” إِنا أَنزلنا التَوراةَ فِيهَا هدى وَنور يحكم بهَا النَبِيُونَ الذِينَ أسْلمُوا لِلذِينَ هَادُوا وَالربانِيونَ وَالأحبَارُ بِمَا اسْتحْفظوا من كتاب اللَّهِ”.
- كتاب الزبور الذي أنزل على داوود عليه السلام ” و آتينا داوود زبوراً”.
- القران الكريم اخر الكتب السماوية الذي نزل على محمد.
أخر الكتب السماوية نزولاً
يعتبر القران الكريم هو أخر الكتب السماوية الذي نزلت على سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، فهو الكتب المعجز بلفظ المبين الذي حفظه الله تعالى من التحريف و التبديل و الزيادة و النقص عليه، و هو الكتاب الصالح لكافة الناس في مختلف الأزمنة، فالزبور نزل على سيدنا داوود ونزل بعد كتاب التوراة الذي انزله الله تعالى على سيدنا موسى من أجل هداية قومهم ودعوتهم إلى عبادة الخالق.
يعد القران الكريم هو اخر الكتب السماوية الذي أنزله الله تعالى على خاتم الأنبياء سيدنا محمد، وهو الكتاب الذي حفظه الله من التبديل و التحريف، و قد ورد في الكتاب العديد من الأدلة الشرعية التي بها صلاح للمسلمين و هو سبب في دخولهم جنات النعيم.
