ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء، منذ عصر الرسول عليه الصلاة والسلام تداول الكثير من الصحابة والتابعين بعض الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة التي هي من كلام الرسول عليه السلام وهي عبارة عن أحاديث صحيحة لا شك فيها كما وردت في الكتب الدينية المتنوعة، لكن مع مرور الوقت كانت هناك بعض الأحاديث المنسوبة إلى الرسول ولم تكن بالفعل من كلامه فقط هي مجرد أحاديث موضوعة لا صحة لها ولا إثبات في أمرها، هيا بنا نتعرف على صحة هذا الحديث.
صحة حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء
تداول الكثير من الأفراد هذا الحديث “ما من امرأة تسقي زوجها شربة إلا كان خيرًا لها من سنة صيام نهارها وقيام ليلها، وبنى الله لها بكل شربة تسقي بها زوجها مدينة في الجنة، وغفر لها ستين خطيئة” ويريدون مدى صحة هذا الحديث، وبعد البحث والإلمام من الكتب والروايات الدينية القديمة تبين أن لا صحة لهذا الحديث وأنه منسوب إلى رسول الله عليه السلام فقط ولم تكن من ضمن الأحاديث التي رويت عن النبي، هي فقط من بعض الكتب لأهل البدع والضلال الذين يشوهون سمعة الإسلام.
رتبة حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء
يعتبر هذا الحديث والأحاديث الموضوعة والتي لا صحة لها هي مجرد كلمات منسوبة إلى رسول الله عليه السلام من قبل أهل البدع والضلال ولا يجوز للمسلمين أن يتداولون مثل هذه الأحاديث النبوية حتى لا يأخذ الإثم الكبير، ويمكن أن تصون الزوجة زوجها من خلال الطاعات التي تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرط أن تكون منسوبة إليه.
حديث ليس له أصل ما من زوجة تسقي زوجها
لا صحة لوجود هذا الحديث ولم يروى عن أي صحابي أو تابع حسب ما جاء في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة وشارك هذا القول مجموعة من علماء الدين ودار الفتوى الإسلامية داخل المملكة السعودي وقالوا أن هذا الحديث موضوع ولا صحة فيه.
حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء الذي كان من الأحاديث الموضوعة والمنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام من بعض الكفار والحاقدين على الإسلام حيث يجب توخي الحذر من المسلمين في نشر مثل هذه الأحاديث التي لا صحة ولا أصل لها، حيث تعرفنا على صحة حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء.
