اسلاميات

ما حكم التخاطر في الاسلام

ما حكم التخاطر في الاسلام

ما حكم التخاطر في الاسلام، وهو التي كانت موضع نزاع على الدوام ويجب تفسيرها، حيث تعد مشكلة التخاطر والتواصل الروحي من المشاكل القديمة التي تم تناقلها عبر مر الأزمان، وتتغير دلالتها من وقت لآخر، ويعتبر من الأحكام الشرعية، اذ أن مصطلح التخاطر من النظريات المجهولة والغير واضحة، والتي تشمل العديد من المصطلحات، كما يجب فهم هذه الظاهرة الغير طبيعية وتوضيحها.

ما هو التخاطر الذهني 

هو يعتبر من فروع العلوم النفسية، ان ظهور التخاطر الذهني حدثت عن طريق الدكتور النفسي مايرز عام 1882م، حيث يعمل التخاطر الذهني على مسألة احتمالية المراسلة، وتحويل المفاهيم والمشاعر، والتي يتم تناول هذا العلم وتداوله في العالم الغربي، كذلك يتيح توصيل الأقوال والعبارات بين فردين دون وجود ترابط ملموس أو طبيعي بين بعضهما، اذ ركزت المعاهد الاستكشافية في أوروبا وأمريكا على القيام بمثل هذه الدراسات.

حكم التخاطر في الاسلام

قال الكثير من الخبراء المختصين بالشريعة الإسلامية على أن الدين الإسلامي حذر من تداول هذه العلوم الروحية والتي تعتمد على تخاطب الأرواح والإسقاط الأثيري، حيث أقر العلماء بأن هذه المسائل لا منفعة منها، ويبين العلماء بأن المبالغة فيه يضر سلامة الفرد والمساس باستقراره النفسي، كما من الممكن استخدام مثل هذه العلوم للخداع والتلاعب على الناس بواسطة  وهمهم بتواصلهم مع أفراد غير حاضرين معنا، وإن الإسلام أقر بأن التخاطر هو فعل منهي عنه بالشرع والله أعلم.

حكم التخاطب عن طريق الأرواح

هو نوع من العلوم الذي يزعم وجوده العديد من الأشخاص، والذي يقوم على التواصل بين الأرواح، دون وجود الشخص المستقبل الأخر، ويتظاهرون بأن لديهم الامكانية في النقاش مع الأرواح والتكلم معها، وأنه يستطيع استحضار أرواح الأموات والتكلم معهم، من خلال التعاويذ والسحر، ويعتبر التخاطب غير موجود بالأصل ويعد من الخرافات ولا صحة بوجوده، ويهدف الى انتهاك ومخالفة العقيدة الإسلامية، وهو أمر لا يجوز في الدين.

ان وجود التخاطر يعد من المشاكل الذي تُصدر للناس، والذي أوهم الغرب بوجودها، والذي تسبب مشاكل للإنسان، حيث تعرفنا على التخاطر الذهني، وما حكمه في الدين الاسلامي.

السابق
تحميل كلين ماستر للأندرويد والأيفون
التالي
على ماذا دخلت سنة 2022