ما حقيقة ترشيح أحمد الريسي لرئاسة الإنتربول، لقد أثار الجدل اللواء أحمد ناصر الريسي بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، نتيجة ترشيح اللواء لرئاسة الإنتربول، إلا أن الأمر لم يتضح بعد لكن هناك العديد من المعارضين على توليه الرئاسة والترشيح، ويذكر أنه تم العمل في فرنسا على عقد اجتماع سابق بخصول الإنتربول من قبل الجمعية العمومية للمنظمة، ومن ثم عُقد اجتماع آخر في دولة تركيا بمدينة اسطنبول، من أجل انتظار الرئيس المرتقب لرئاسة الإنتربول، إلا أن الأمور مُبهمة الى الآن.
اللواء أحمد ناصر الريسي ويكيبيديا
أحمد ناصر الريسي ولد ونشأ في الإمارات العربية المتحدة، وهو واحد من أبرز الشخصيات في الدولة، عمل في العديد من المجالات المختلفة، وأكمل مسيرته التعليمة داخل الدولة وفي لندن والمملكة المتحدة، ونتيجة لكفاءته ومهاراته حاز على عدد كبير من الجوائز والشهادات العلمية المختلفة، والتي استطاع من خلالها ان يتقلد عدد كبير من المناصب المختلفة والبارزة على مستوى الدولة، ويذكر أنه حصل على درجة الدكتوراه في تخصص الشرطة والأمن، ناهيك عن درجة الماجستير في تخصص إدارة الأعمال وبالتحديد في تخصص الإدارة الابتكارية.
ما هي حقيقة ترشيح أحمد الريسي لرئاسة الإنتربول
لقد كان ترشيح اللواء أحمد ناصر الريسي لرئاسة الإنتربول امر حقيقي، وهو الأمر الذي أثار الجدل الكبير بين كافة الأعضاء، بسبب وجود العديد من العوامل التي تشكل عائقًا ملحوظًا في تولي الريس للرئاسة، ويرجع سبب منع انتخاب اللواء الى الرئاسة نتيجة اتهامه بما يقارب خمسة قضايا مختلفة، بالإضافة الى لاتهامات وجهت له بالتعذيب وانتقادات حادة من قبل حقوقيين وسياسيين.
أبرز المناصب التي تقلدها أحمد الريسي
تولى اللواء الريسي العديد من المناصب المختلفة والمميزة طوال مسيرته، ونذكر أبرزها كالتالي:
- تولى منصب مفتش عام في وزارة الداخلية برتبة لواء.
- عضو في اللجنة التنفيذية للشرطة الجنائية.
- رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية الأمارات.
- مدير معهد الطب الشرع والعلوم.
- مدير عام للعمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبو ظبي.
تجدر الإشارة بالقول على أن ترشيح أحمد الريسي لرئاسة الإنتربول قد كان الاوفر حظً، إلا أن التهم المتعددة المتوجهة اليه قد تكون عائقًا كبيرًا على تولي المنصب، بالإضافة لاتهامات وجهت له بالتعذيب وانتقادات حادة من قبل حقوقيين وسياسيين.
