ماهي قصة عياش الجزائري، انتشرت قصة الطفل المغربي ريان صاحب الخمس سنوات الذي كان حبيسا للبئر الموجود في قريته لمدة خمسة أيام منذ يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ الأول من فبراير عام 2022 حتى الأمس حيث أنتقل إلى رحمة الله تعالى، وأيقظت قصة ريان العديد من القصص المشابه لأطفال وشباب في العديد من الدول العربية، ومن هذه القصص قصة الشاب الجزائري عياش المحجوبي المشابه لقصة ريان إلى حد كبير.
من هو عياش محجوبي
عياش محجوبي شاب جزائري من مواليد ولاية المسيلة في قرية ام الشمل في الجزائر، كان يعمل فلاحا بسيطا، ويرعى الأغنام مع عائلته، وفي أحد الأيام خلال عام 2018، والتي كان يرعى فيها الأغنام لوحده سقط في أحد الآبار الارتوازية القديمة، وظل عالقا فيها رغم المحاولات الجاهدة من قوات الدفاع المدني الجزائري لإخراجه، حيث استطاعوا إخراج جثمانه بعد تسعة أيام من سقوطه وكان يبغ من العمر عند وفاته حوالي ما بين واحد وثلاثون وثلاثة وثلاثون عام.
ماهي قصة عياش الجزائري
عياش المحجوبي هو شاب جزائري في العقد الرابع من عمره، وكان فلاحا بسيطا يتمشى ويرعى الأغنام مع أخيه باديس، ثم قرر باديس العودة إلى المنزل، وظل عياش يرعى أغنامه، وسقط عياش المحجوبي فجأة في بئر ارتوازي قديم موجود في المنطقة، ويقد عمق البئر الذي سقط فيه بحوالي مئة متر، وعرضه بحوالي خمسة وثلاثون سنتمتر، وأستمر عياش بالصراخ حتى سمعه أحد الأطفال وأبلغ اهل المنطقة، وحاولوا بدورهم مساعدته ولكنهم لم يستطيعوا، ثم أتت قوات الدفاع المدني وبدأت في الحفر حول البئر لإنقاذه ولكن لم تصل إليه إلا بعد وفاته حيث، وتم انتشال جثته بعد تسعة أيام.
قصة عياش المحجوبي كاملة بالتفصيل
بدأت القصة في عام 2018 ميلادي في ولاية المسيلة في قرية أم الشمل الجزائرية، عندما قرر عياش الخروج لرعي الأغنام كعادته، ولكنه لم يعد، وتبين بعد ذلك أنه سقط في بئر قديم موجود في المنطقة، وحاول أهل المنطقة في البداية إخراجه ولكنهم لم يستطيعوا بسبب بعد المسافة وضيق الفتحة التي كانت تقدر بحوالي خمسة وثلاثون عاما، وتولى مهمة إخراجه الدفاع المدني الجزائري، ولكنهم لم ينجحوا في إخراجه إلا بعد تسعة أيام من الحادثة، وكان في وقتها قد توفي.
الشاب الجزائري عياش المحجوبي هو شاب حدثت قصته في عام 2018 ميلادي في مدينة المسيلة الجزائرية، وهي مشابهة جدا لقصة الطفل المغربي ريان الذي توفي بالأمس.
