ماهي الشعنينة عند المسيحيين، لكل ديانة مظاهر معينة وأعياد وطقوس مختلفة تتميز بها عن غيرها، فمثلًا في الطائفة المسيحية تتنوع الأعياد بالنسبة لديهم فهي كثيرة وكل منها ترجع حسب الكنيسة التي تنتمي إليها، وكن عرف عيد يدعى ب”الشعنينة” وهو يحتفل فيه من كافة الأطراف من تلك الديانة، حيث أنه يتعلق بقدم سيدنا عيسى عليه السلام، ومن الجدير بذكره أن مظاهر الاحتفال فيه مختلفة، مزيدًا من التفاصيل حول ماهي الشعنينة عند المسيحيين.
الشعنينة عند المسيحيين
يعتبر عيد الشعنينة أو عيد الشعانين من الأعياد التي لها مكانة كبيرة عند الطائفة المسيحية، حيث أنه خاص في ذكرى استقبال سيدنا عيسى عليه السلام عندما دخل القدس، ومن الجدير بذكره أن يأتي دومًا في يوم الأحد الذي يسبق أحد الفصح المجيد، كما ويطلقوا عليه أسماء أخرى والتي منها، “أحمد السعف” أو “أحد الآلام”، وذلك لأنهم قاموا بربطه بشكل مباشرة بآلام المسيحية والمعاناة التي قد عانوها بسبب آلام المسيح.
مظاهر الاحتفال بعيد الشعانين
تتنوع مظاهر الاحتفال ب عيد الشعانين أو الشعنينة بشكل مختلف عن الاعياد السابقة، والتي فيها نوع من انواع البهجة أو الفرح، وكذلك شعور الانتماء المميز للدين المسيحي، كما أنها معمول بها في عدد من الدول المختلفة، وهي ما يلي:
- يقوم رجال الدين بالعمل على توزيع أغصان من النخيل على جماعات متفرقة من المسيحية.
- أخذ الغصائن أو الشتلات والتلويح بها في مواكب.
- قراءة سيرة عيسى عليه السلام وكيف دخل للقدس.
- القيام بإرسال الترانيم التقليدية.
رموز أحد الشعانين
يتواجد عدد من الرموز المختلفة الخاصة بعيد الشعانين والتي تعتبر مميزة وفي كل واحدة منها دلالة معينة، سواء كان الأمر متعلق بالاسم أو بما يتم استخدامه في مظاهر الاحتفال أو غير ذلك، ومن ضمنها والتي قد عرفت فيها ما يلي:
- أغصان الزيتون: نوع من أنواع السلام.
- الشمعة: وهي التي ترمز إلى كلمة الله، وهي التي تتعلق بالسير على دروب أورشليم.
- الزينة: الأعمال الصالحة.
- أغصان النخل: فيه نواع من أنواع الانتصار والعلو.
يعتبر عيد الشعنينة أو عيد الشعانين من الأعياد التي لها مكانة كبيرة عند الطائفة المسيحية، حيث أنه خاص في ذكرى استقبال سيدنا عيسى عليه السلام عندما دخل القدس، ويتم استخدام عدد من الرموز الدالة على الانتماء لهذا اليوم.
