ماهو أحد الشعانين في الإنجيل، أحد الشعانين او ما يتم تسميته بأحد السعف وهو الأحد السابع من الصوم الكبير عند الطائفة المسيحية، وهو اليوم الأخير قبل عيد الفصح، أو القيامة، ويطلق عليه أسبوع الآلام، حيث انه يوم ذكرى دخول السيد المسيح الى بيت المقدس، ولهذا اليوم عند المسيح أهمية كبيرة، فهي ذكرى خالدة يهتم الكثير من المسيحيين بإحيائها بالطقوس والشعائر المسيحية، في كل دول العالم، فـ ماهو أحد الشعانين في الإنجيل.
أحد الشعانين في الإنجيل
سلط الانجيل أحد الشعانين على دخول يسوع إلى أورشليم، والذي كان ذلك في الأسبوع الأخير من حياته، حيث تكون بداية أحد الشعانين يوم دخول البيت المقدس، ونهايته تكون حين موت يسوع وبعد الآلام والمرض الذي عاشه، ولقد جاء في نص كتب الانجيل ” إِنَّه يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ”، لذلك دخل اليسوع وكان قد أعلن أنه الملك المنتظر، والذي كان يعتقد أنه هو من يحمل السلام والأمان والطمأنينة.
أصل كلمة شعانين
كلمة شعانين أتت من اللغة العبرانية شيعة نان، والتي تعني يارب خلص، ومنها استمدت الكلمة اليونانية أوصنا، والتي وجدت في الانجيل عن الرسل والمبشرين، وهي كلمة لها أهمية كبيرة حيث استقبل أهالي اورشليم يسوع بها، لذلك هي متداولة عندهم بشكل كبير خاصة في تلك الأيام، ولقد قيل أن المسيح دخل القدس وكان راكبا للحصان واستقبله اهلاه أفضل استقبال.
آيات من الإنجيل عن أحد الشعانين
أحد الشعانين هو اليوم السابع بعد الصوم عند الطائفة المسيحية، والي هو ذكرى لدخول المسيح الى بيت القدس على حماره، والذي نال أحسن استقبال، وفيما يخص بآيات من الإنجيل عن أحد الشعانين” لاَ تَخَافى يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِى جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ” آية (يو 12: 15)، ومن طقوس المسيحية في هذا اليوم هو قراءة فصول الأناجيل الأربعة في كل زوايا الكنائس.
قداس الشعانين هو القداس الوحيد الذي يتم فيه قراءة الاناجيل الأربعة والتي هي ذكرى دخول السيد المسيح يسوع الى بيت المقدس، وسط حشد واستقبال كبير من المسيحيين، حيث يتبارك المسيحيين في هذا اليوم، فت يزينون منازلهم وشوارعه.
