بلح البحر هو الاسم الشائع المستخدم لأفراد عدة عائلات من الرخويات ذات الصدفتين، ويعتبر من موائل المياه المالحة والمياه العذبة، وتشترك هذه المجموعات في قشرة يكون مخططها الخارجي ممدودًا وغير متماثل مقارنة مع المحار الصالح للأكل، والذي غالبًا ما يكون دائريًا أو بيضاويًا إلى حد ما، فكثيرا ما تستخدم كلمة “بلح البحر” للدلالة على ذوات الصدفتين لعائلة البحرية، والتي يعيش معظمها على الشواطئ المكشوفة في منطقة المد والجزر، والتي ترتبط بخيوطها الجانبية القوية (“اللحية”) بطبقة أساسية صلبة.
نبذة عن بلح البحر
في معظم بلح البحر البحري تكون الصدفة أطول من عرضها، سواء أكانت على شكل إسفين أو غير متناظرة، وغالبًا ما يكون اللون الخارجي للقشرة هو الأزرق الداكن أو الأسود أو البني، بينما يكون اللون الداخلي فضيًا وصدفيًا إلى حد ما.
يستخدم الاسم الشائع “بلح البحر” أيضًا للعديد من ذوات الصدفتين في المياه العذبة، بما في ذلك بلح البحر لؤلؤ المياه العذبة، حيث تعيش أنواع بلح البحر في البحيرات والبرك والأنهار والجداول والقنوات، وتصنف في فئة فرعية مختلفة من ذوات الصدفتين على الرغم من بعض أوجه التشابه السطحية للغاية في المظهر.
موطن تواجد بلح البحر
تم العثور على مجموعة من المحاريات الحية متجمعة معًا على طول الشاطئ الأوسط والسفلي في برك صخرية وعلى الصخور، وعلى دعامات الأرصفة وأرجل الرصيف، والعوامات، وجدران المرفأ وعلى طول حواجز الأمواج والأخدود، كما ويتكاثر جدًا داخل مصبات الأنهار على الصخور وبين أسرة الأعشاب، حيث يعيش بلح البحر في أسِرَّة كبيرة خلف خط المياه المنخفضة مباشرة فوق رمل أو طين نظيف، على أسرة صخرية مسطحة وشعاب ضحلة.
طول بلح البحر الذي تفضلة صائدات المحار
نتعرف على اطوال بلح البحر من مجرد النظر إليه بالعين المجردة، إذ أن طوله لا يتراوح بين السنتم والملمتر، حيث يعتبر بلح البحر من أشهى المأكولات البحرية على السفرة العربية والأوروبية، لما له من طعما لذيذ وفوائد غذائية كبيرة، وللإجابة على التساؤل السابق يكون كما يلي:
الإجابة/ بين 39-40mm
يثبت بلح البحر الشائع نفسه على الصخور ودعامات الساق من خلال ربط نفسه عبر خيط كيميائي يصنعه من خلال غدة في القدم، فأمسك بلح البحر من الخلف وقم بلف اليد في اتجاه عقارب الساعة لتحرير قبضة بلح البحر، حيث يمكن جمع ما يكفي من الصيد لبضع ساعات في دقائق قليلة.
