ماذا يقصد بلباس الروح، يعتبر لباس الروح من اهم الأشياء التي يجب على المسلم التقييد والالتزام بها من اجل المحافظة على عفة النفس من الضياع، ويهتم الأشخاص في الوقت الحاضر بالمظاهر الخارجية، ولكن لا يمكننا ان نحكم على الأشخاص من خلال المظاهر الخارجية، حيث لا يمكن ان نعلم ما هي الدواخل التي تكون في الانسان، من خلال المقال التالي سوف نوضح لكم ماذا يقصد بلباس الروح.
ماذا يقصد بلباس الروح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التواضع، في كافة الامور الحياتية ومن هذه الأشياء التواضع في الثياب التي كان يرتديها الصحابة من اجل تأخذهم الخيلاء والبخترة، باللباس الذي يلبسونه حيث يعمل لباس الروح هو اللباس الذي يمن من خلاله تقوى الله تعالى، وخشيته من كافة الامور التي يقوم الانسان بفعلها.
اثار لباس الروح
ان لباس الروح هو تقوى الله تعالى ومرقبته وعدم فعل الأفعال، التي تثير غضبه وسخطه وحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان يهتم الانسان المسلم بكافة الأشياء التي، تجعل الله تعالى رضي على الانسان زممن اثار لباس الروح:
- يطرح البركة في جميع الامور التي يمر بها الانسان المسلم.
- حفظ الشخص المسلم من كافة الامور المكروهة.
- النجاة من غضب الله وسخطه.
- كفير الذنوب والخطايا.
- التوبة الى الله تعالى وحسن عبادته.
الأدلة الشرعة على لباس الروح
هناك الكثير من الأدلة الشرعية التي تدل على مشروعية لباس الروح، الذي حث عليها الدين الإسلامي ورسوله الكريم حت ينال المسلم رضا الله تعالى والابتعاد، عن غضبه وسخطه ومن الأدلة الشرعية على لباس الروح:
- عنْ أَبِي هُريْرة عَبْدِ الرَّحْمن بْنِ صخْرٍ قَالَ : قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : “إِنَّ اللَّهِ لَا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم ، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ”.
- جاء دليل في سورة الأعراف “وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ”
- “إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ ٱلْعَدُوُّ فَٱحْذَرْهُمْ ۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ”.
يذكر ان لباس الروح من اهم الأشياء التي تستر الانان المسلم، عند الله تعالى كما ويجب على الانسان المسلم ان يستر نفسه وعورته عن طريق ارتداء الثياب المناسب للموقف، المناصب ويجب عليه ان لا يغتر بنفسه كما اوصانا رسول الله.
