اسلاميات

ماحكم تداول الأحاديث الموضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ماحكم تداول الأحاديث الموضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ماحكم تداول الأحاديث الموضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعتبر الاحاديث الموضوعة، من اكثير المواضيع التي تم تناقلها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تعتبر الاحاديث الموضوع من الاحاديث المغلوطة واليت لم تصدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث هناك فئة من الناس يقومون بالتكذيب على لسان رسول الله حيث محمد صلى الله عليه وسلم منهم براء وتعرف الاحاديث بقوتها بناء على سندها ومتنها المتصلين والرواة الذين قاموا بالرواية عن الرسول، من خلال المقال التالي سوف نوضح لكم.

معلومات عن الاحاديث الموضوعة

يعرف الحديث الموضوع هو الحديث الذي استطاعت الناس ان تصنعه، بهدف ما واستطاعوا ان ينسبوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستطاع علماء الدين الإسلامي ان يقمسوا الحديث الموضوع، الى حديث موضوع عن عمد أي ان الشخص الذي قام بوضع الحديث تعمد فيه أنسابه الى رسول الله اما النوع الاخر، حديث موضوع عن غير عمد أي انه لا يم يهدف راوي الحيث ان يكون القصد منه أي شيء قد يضر بالناس.

حكم نشر الأحاديث دون التحقق من صحتها

هناك الكثير من الاحاديث التي قام الرواة برويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يكون من بين  هذه الحديث العديد من الاحاديث المغلوطة والتي تهدف الى زرع الفتنة في المجتمعات المسلمة، حيث لم يقوم الرول بروايتها ولكن هناك مجموعة من المنافقين قاموا بتأليف هذه الاحاديث والتي تهدف الى، بث الضغينة والبغضاء بين افراج المجتمع من اجل ان يتفكك المجتمع المسلم ويصبح ممزق وسهل اختراقه من قبل المنافقين، وبعض الشرذمة الذين يحسبوا على  الدين الإسلامي لذلك يجب على من يفعل ذلك يتوب توبة نصوحة.

أحاديث مكذوبة مشهورة

تعددت الأحاديث الموضوع ولمنسوبة الى رسول الله، حيث استطاعت هذه الاحاديث ان تنشر بسرعة وأصبحت من الاحاديث التي يأخذ بها كافة الناس الذين يظنون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواية هذه الاحاديث ولكن لم يكن كذلك حيث قام احد الناس برواية هذه الاحاديث التي تهدف الى زرع الفتنة ومنها:

  • “مَا وَسِعَتْنِي أَرْضِي وسمائي وَلَكِن وسعني قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ”.
  • “مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَلَمْ يَصِرْ عَلَى بَلَائِي فَلْيَخْرُجْ مِنْ أَرْضِي وسمائي ، وَلْيَلْتَمِس لَه ربًا سِوَاي”.
  • قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : “إنِّي وَالْإِنْسُ وَالْجِنُّ فِي نَبَأٌ عَظِيمٌ أُخْلَق وَيَعْبُد غَيْرِي ، وَارْزُق وَيَشْكُر سِوَاي ، خَيْرَي إلَى الْعِبَادِ نَازِلٌ وَشَرُّهُم إلَيَّ صَاعِدٌ ، أَتَحَبَّب إلَيْه بنعمي ، وَأَنَا الْغَنِيّ عَنْهُم ، ويتبغضون إلَيّ بِمَعَاصِيهِم ، وَهُم أَحْوَجُ مَا يَكُونُون إلَيّ ، أَهْل ذِكْرِي أَهْل مَحَبَّتِي ، أَهْل شُكْرِي أَهْل نِعْمَتِي ، أَهْل معصيتي لَا أقنطهم مِن رَحْمَتِي إنْ تَابُوا إلَيّ فَأَنَا حبيبهم ، وَإِنْ لَمْ يَتُوبُوا إلَيّ فَأَنَا طبيبهم ، أبتليهم بِالْمَصَائِب حَتَّى أطهرهم مِنْ الذُّنُوبِ والمعايب وَالْحَسَنَة عِنْدِي بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا وَأَنَا أَرْأَف بِالنّاسِ مِنْ الْأُمِّ بِوَلَدِهَا”

وصلنا الى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الكثير من المعلومات عن ماحكم تداول الأحاديث الموضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة الى معلومات عن الاحاديث الموضوعة، كما وضحنا أيضا حكم نشر الأحاديث دون التحقق من صحتها، وأحاديث مكذوبة مشهورة.

السابق
كم تبلغ سرعة الانترنت في مصر
التالي
تحليل نص هل المنطق علم ام فلسفة