ما المقصود بيوم الفرقان الذي ذكره الله في القران، ذكرت كلمة الفرقان في القرآن الكريم، حيث قال الله عز وجل في الكتاب: يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ”، وهو من الأيام المهمة لدى المسلمين حيث حدثت معركة دامية بين المسلمين والمشركين،وقد شرف الله به المسلمين حتى نالوا النصر على كفار قريش، وأظهر مدى حكمة وقدرة الله على كل الأمور و وقوفه مع أهل الحق.
أحداث معركة يوم الفرقان
حينما علم الرسول أنه يوجد قافلة لقريش جاءت من الشام تحمل كل أنواع الثروات، أمر الجيش من أجل التجهيز من أجل الهجوم عليها، وكان أبو سفيان قد عرف بالأمر، فأوصل الخبر إلى قريش من أجل أن يتجهزوا بالعدة والعتاد، وخلال تلك الفترة لم يكن يعرف المسلمين عن هذا الأمر أبدًا أو أنهم سيقوموا بتغيير مسار القافلة، فصار الرسول حتى وصلوا إلى بدر بئر ودعا الرسول الله هناك من أجل أن ينصرهم على الأعداء، فجيس قريش بدأ الخوف يسيطر عليهم، والتقى الجمعان في بئر بدر، حتى بدأ القتال وانتصر المسلمين، وكما قالوا: ” يوم فرقان يوم التقى الجمعان”
ما المقصود بيوم الفرقان الذي ذكره الله في القران ويكيبيديا
يقصد بيوم الفرقان الذي قد ذكر في القرآن الكريم هو غزوة “بدر”، وهي واحدة من أكبر وأهم الغزوات التاريخية الدينية، وقد حدثت في السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، انتصر فيها المسلمون على كبار قريش، حيث كان يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي ثلاثمئة وعشر مسلم أما عدد المشركين فهو ألف مشرك.
لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان
سميت غزوة بدر بيوم الفرقان، وذلك لأن الله عز وجل فرق فيها بين الحق والباطل، يذكر أن السبب الرئيسي للمعركة هو رغبة المسلمين في أن يقوموا باستعادة أموالهم التي قد سلبت من قريش في وقت هجرتهم للمدينة المنورة، فتم السيطرة على القافلة التي كانت بقيادة أبو سفيان، ومن هنا خرج أهل قريش من أجل مقاتلة المسلمين حتى حدثت المعركة وانتصر فيها المسلمين، وبهذا أصبح “يوم الفرقان”.
يوم الفرقان هو يوم غزوة بدر، وهو من الأيام الدينية التي لها مكانة كبيرة في تاريخ الإسلام والمسلمين، حيث حدث هناك قتال دامي بين المسلمين وكفار قريش، وانتهت بانتصار الرسول وجماعته.
