لماذا يستحيل ان يكون للعالم اكثر من اله مع الاستدلال، لطلب العلم أهمية مرقومة في المجتمعات التي لديها الاهتمام الكبير والله سبحانه وتعالى في عدة آيات تحدث عن العلماء، وهم الذين يخشون الله أكثر من غيرهم بالإضافة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن مكانتهم والإشادة بالعلماء أو أهل العلم، لذلك نبحث سويا عن العلم بكافة المناهج أهمها الاهتمام بالمناهج الدينية، كأحد أهم الأسس التعليمية التي يتم اتباعها ومن خلال النشاط التعليمي الموجود في مقرر التوحيد اتجه الكثير من الأفراد إلى حل النشاط التعليمي التالي وهو لماذا يستحيل أن يكون للعالم أكثر من إله مع الدليل.
ما معنى التوحيد إصطلاحا
عندما نتحدث عن التوحيد فإننا نتحدث عن إفراد الله سبحانه وتعالى بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات، ولكن قبل ذلك علينا معرفة أقسام التوحيد والاتجاه إلى تعريف التوحيد حيث ينقسم التوحيد إلى ثلاثة من الأنواع وهم : توحيد الربوبية ، توحيد الألوهية ، توحيد الأسماء والصفات، بمعنى أنه لا خالق سوى الله سبحانه وتعالى ولا مالك إلا الله ولا رزاق إلا الله وأن لا تصلي إلا لله سبحانه وتعالى ولا تتصدق إلا لله جميعها من معاني التوحيد لأنها إعتقاد جازم بأن الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء ومدبر الأمر كله.
أهمية توحيد الألوهية
توحيد الألوهية له أهمية كبيرة وأثر عظيم على حياة المجتمع المسلم وأهميته أن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لأجل التوحيد بالإضافة إلى أن كافة الأعمال لا تقبل إلا بالتوحيد، كما ان الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل وأنزل عليهم الكتب لأجل التوحيد والاعتقاد بأن الله سبحانه وتعالى، هو مالك كل شيء وخالقه ومدبر أمره.
حل نشاط التوحيد لماذا يستحيل أن يكون للعالم أكثر من إله مع الدليل
- الإجابة الصحيحة : لا يمكن أن يكون للعالم أكثر من إله لأنه لو حدث ذلك لا بد من أحد ثلاثة من الأمور :
- إما أن يذهب كل إله بخلقه وسلطانه وهذا ممتنع.
- وإما أن يعلو بعضهم على بعض وهذا ممتنع.
- وإما أن يكونوا تحت قهر ملك واحد يتصرف فيهم كيف شاء وهم العبيد المربوبون وهذا هو الحق المتعين.
الدليل قوله تعالى: ” الدَّلِيلِ قَوْلُهُ تَعَالَى : ” مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدِ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ أَلِهَ ، إذَا لَذَهَب كُلّ آلَة بِما خُلِقَ ولعلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يصفون”.
توحيد الله سبحانه وتعالى يكون بالمعنى والمجمل العام بمعنى التوحيد بالربوبية والتوحيد بالألوهية والتوحيد بالأسماء والصفات والتي تعنى إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة.
