لماذا يزداد النبض عند زيادة الحركة والشعور بالخوف او الغضب، الجهاز الدوراني من أعقد الأجهزة في جسم الإنسان، فهو الجهاز الذي عمل على مدار الساعة، لا يأخذ راحة حتى خلال الساعات النوم، يتأثر بشكل كبير بحالة الإنسان وحركته ووضع جسده الداخلي والخارجي، وجميع ردات الفعل التي يقوم بها خلال يومه، يلاحظ الجميع تزايد سرعة ضربات القلب في حالة الخوف أو الغضب أو الحركة الزائدة، في المقال الأتي سنذكر لكم لماذا يزداد النبض عند زيادة الحركة والشعور بالخوف او الغضب.
لماذا يزداد النبض عند زيادة الحركة
السبب الرئيسي وراء زيادة ضربات القلب عند التحرك بشكل أسرع، أو عند الشعور بالخوف أو السعادة أ, الغضب هو إفراز هرمون الأدرينالين، حيث يقوم هذا الانزيم بتحفيز عمل القلب ويسحب الدماء منه بسرعه ويتوجه جزء كبير منها الى الوجه، ما سيؤدي الى احمراره، كما أن جميع أجزاء الجسم تحتاج الى طاقة أكبر واكسجين أكثر عن زيادة الحركة عن الوضع الطبيعي ليتمكن من التكيف مع أوامر المخ بزيادة الحركة.
يزداد النبض عند زيادة الحركة والشعور بالخوف او الغضب
يضخ القلب الدم الى جميع أنحاء الجسم بمقادير محددة، كما أنه مسؤول عن مساعدة الجسم على التكيف مع أي ضع جديد وطارئ يحدث فيه، لذلك تتغير سرعة نبضات القلب بين الارتفاع والانخفاض من وقت لآخر حسن ظروف الجسم، تحمل كريات الدم المنقية التي تخرج من القلب الأكسجين على سطحها وتنقله الى الخلايا المختلفة في الجسم ثم تعود محملة بفضلات عمليات الأيض التي تقوم بها الخلايا ليقوم القلب بإرسالها للرئتين لتنقيتها واعادتها للجسم.
لم يزداد النبض عند الحركة الزائدة او الشعور بالخوف
هذا السؤال كان نقطة البداية لاكتشاف الجهاز الدوراني ورغبة العلماء بالبحث عن تفاصيله والتدقيق فيه وفي ألية عمله أكثر فأكثر، ومع كل اكتشاف جديد يكتشفه العلماء والأطباء عن هذا الجهاز، تفتح لهم آفاق جديدة في العلوم الطبية، ويدركون العظمة والإبداع والدقة التي خلق بها جسم الانسان، سم الجهاز الدوراني بهذا الاسم لأنه دائم الدوران من خلايا الجسم الى القلب ومن القلب الى خلايا الجسم في حلقة لا تنتهي الا بموت الانسان.
في نهاية المقال نكون قد ذكرنا لكم أهم المعلومات المتعلقة بالجهاز الدوراني المسؤول عن نقل الدم من والى خلايا الجسم بشكل متكرر، و أجبنا على السؤال لماذا يزداد النبض عند زيادة الحركة والشعور بالخوف او الغضب، و لم يزداد النبض عند الحركة الزائدة او الشعور بالخوف.
