لماذا يختار الميت الصدقة، إنّ الصدقة هي التي تعطى للفقراء و المساكين والمحتاجين والدين الإسلامي حثنا بصورة كبيرة على الصدقة لما لها من أجر وثواب عظيم، فقد أمر الله تعالى المسلمين بضرورة الصدقة وأن تكون خالصة لوجهه الكريم بدون رياء، فهي تزيد بركة المال و تكون سبب في دخول الجنة، فالصدقة مختلفة قد تكون تمرة أو مال او طعام، وهنا السبب الذي يدفع الميت يختار الصدقة.
لماذا يختار الميت الصدقة ويكيبيديا
حثنا الله تعالى وأمرنا بضرورة الصدقة لما فيها من الثواب العظيم والأجر الكبير ولكن بشرط أن تكون ابتغاء لوجه الله تعالى، ووقد جاء في القرآن الكريم الدليل على لماذا يختار الميت الصدقة قال تعالى” وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل ان يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا اخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين “، لأن الميت بعد وفاته ييقن الأجر الكبير و العظيم للصدقة وأثرها على المسلم.
فضل الصدقة للميت
تُعرف الصدقة على أنها هي ما يعطى للمحروم والفقير و السائل لوجه الله تعالى، فبعدما يموت الإنسان لا ينفعه إلا صدقة والدعاء له والحج والصيام عنه، ونستدل على ذلك من قول النبي في الحديث الشريف ” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتقع به او ولد صالح يدعو له” و لها فضل كبير منها تثقل ميزان حسناته وتخفف من سيئاته وترفع درجاته يوم القيامة.
ما هي الصدقة الجارية
تعتبر الصدقة الجارية هي احد أنواع الصدقات ولكن يكون أثرها طويلاً ولا ينقطع الثواب حتى بعد الموت ولقول انس بن مالك عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ” سبع يجري للعبد أجرهم وهو في قبره بعد موته من علم علما و أجرى نهرا او حفر بئراً أو غرس نخلاً أو ورث مصحفاً أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته ” ولذلك لا من أن يجعل الإنسان من ماله حق للسائل والمحروم.
تعتبر الصدقة هي من أعظم أبواب الخير الذي من خلاله يمكن أن ينفق الشص ماله، وقد شرعت الدين الإسلامي والشريعة الصدقة لما لها من فضائل أنها تطفى غضب الله و شفاء للأمراض الجسدية و يضاعف الله بها الأجر والثواب ويختار الميت الصدقة لما لها من أثر كبير فهي تثقل الميزان.
