لماذا نذكر ابراهيم في التشهد، يعرف عن التشهد بانه الركن الذي لا يمكن تركه او نسيانه في الصلاة المفروضة على كل مسلم ومسلمة، فهو التحية التي قامت الملائكة بتحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلته الإسراء والمعراج، وكان منه قسمين التشهد والصلاة الإبراهيمية التي خصصت إبراهيم عليه السلام بالذكر، مما دعا الكثير بالتساؤل حول لماذا نذكر إبراهيم في التشهد.
من هو ابراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء الكرام وخليل الله سبحانه وتعالى، وهو ضمن الرسل الخمسة الذين وصفوا بأولى العزم نتيجة الصبر الكبير الذي صبروا على ما فعلوه قومهم بهم، وقد ولد في عام 2324 و 1850 قبل الميلاد، في أور الكلدانيين متخذ المسجد الإبراهيمي الموجود في الخليل مقرا رئيسيا له، وكان متزوج ثلاثة من الزوجات وله ثمانية من الأبناء، وتم ذكره في التشهد المقروء أثناء الصلاة لبيان المكانة العظيمة عند الله.
لماذا نذكر سيدنا ابراهيم في التشهد
خص الله سبحانه وتعالى النبي إبراهيم عليه السلام بالكثير من المقامات العالية، نتيجة صبرا وسلوانا على ما فعلوه قومه الظالم به، وكتان من أبرزها ذكره في التشهد المتردد في كل صلاة مفروضة، وكان هذا لأكثر من سبب وهما على النحو التالي:
- لأنه خليل الله، حائز على لقب أفضل الرسل بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- لأنه أبو الأنبياء، كان يدعو الى توحيد الله جل علاه.
- هو اول من امر الناس باتباع ملة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- لان النبي سلم عليه في ليلة الاسراء والمعراج.
ماهي الصلاة الابراهيمية
هناك الكثير بالرغم من انتشار الصلاة الإبراهيمية وتعليمها في المدارس منذ سن صغير جدا، الا انهم لا يدركون لها بالشكل الصحيح، متسائلين حول قولها وصحتها وموقعها في الصلاة، وكانت الصلاة الإبراهيمية كالتالي:
“اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد”.
سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، هو النبي الذي خصصه الله جل علاه بالذكر في التشهد المقروء بكل صلاة مفروضة، ويعرف التشهد بانه التحية التي ألقيت من قبل الملائكة ترحيبا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خلال مسيرته في ليلة الاسراء والمعراج.
