لماذا سمي القفص الصدري بهذا الاسم، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان بصورة متقنة وأبدع في خلقه، ولكل عضو من الأعضاء التي يمتلكها الأنسان أهمية كبيرة وضرورة في حياته اليومية، فلم يخلق أي شيء عبثا، والقفص الصدري من أهم الأعضاء التي تساهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة، كيف لا وهو يمثل الحماية الرئيسية لمنطقة الصر التي تحمل القلب الرئتين وهم من أضعف الأعضاء في مواجهة الضربات.
لماذا سمي القفص الصدري بهذا الاسم
يتساءل العديد من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الأطفال اللذين يتعلمون مصطلحات جديدة عن سبب تسمية القفص الصدري بهذا الاسم، ويمكننا الإجابة أن العلماء والأطباء منذ القدم أطلقوا عليه أسم القفص الصدري لأنه يشبه القفص الذي توضع فيه العصافير كما أنه متواجد في منطقة الصدر، ويتكون القفص الصدري من مجموعة من الأضلاع المترابطة من المنتصف، والتي تشبه القفص الى حدٍ كبير.
مكونات القفص الصدري
يتكون القفص الصدري من مجموعة من العظام المترابطة لحماية الأعضاء الداخلية المتواجدة في منطقة الصدر عند العديد من الكائنات الحية وليس فقط عند الإنسان، ويتكون القفص الصدري عند الإنسان من اثنا عشر زوجا من الأضلاع وترتبط هذه الأضلاع من الخلف مع العمود الفقري عن طريق اثنا عشر غضروفا، بينما تترابط هذه الأزواج من الأمام من خلال عظمة القص المتواجدة بشكل طولي في منتصف الصدر، ليكون القفص حلقة كاملة حول القلب والرئتين.
ما وظيفة القفص الصدري
جميع الأعضاء الموجودة في جسم الأنسان لها أهميتها التي خلقت من أجلها، ولكن تتفاوت الأهمية من عضو إلى أخر، ويعتبر القفص الصدري من الأعضاء ذات الأهمية الكبيرة في جسم الأنسان لأنها تحمي الأجزاء الحساسة، وهذه هي وظيفة القفص الصدري:
- حماية عضلة القلب من التعرض لأي ضرر أو كدمة.
- حماية الرئتين من المؤثرات الخارجية المختلفة.
- كما أنه يعمل على حماية بعض الأجزاء الموجودة في منطقة البطن مثل (الكبد والطحال والكليتين).
- يساعد في عملية الشهيق والزفير أثناء التنفس.
- حماية الأوعية الدموية الرئيسية في جسم الإنسان.
للقفص الدري أهمية كبيرة عن العديد من الكائنات الحية وخاصة الإنسان لأنه هو المسؤول عن حماية الأجزاء الأكثر أهمية والحساسة في الجسم مثل القلب والرئتين، وخلقه الله يشبه القفص ليقوم بهذه المهمة على أكمل وجه.
