لماذا سمي الرسول بالأمي ابن باز، كلنا نعرف ان محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم انزل عليه الوحي من اجل ان ينشر الدين الإسلامي علي الامة جميعا، وكما نعرف ان الرسول كان امي لا يعرف القراءة والكتابة، ولكن الله عز وجل سخر كل شيء للنبي محمد من اجل ان يستطيع نشر الدعوة الإسلامية، وهنا سوف نتحدث لماذا سمي الرسول بالأمي ابن باز.
وصف الامة بالأمية عند ابن باز
كما نعرف ان العرب قديما كانوا لا يقرءون ولا يكتبون لذلك سموا اميين، ولكن كان هناك مجموعة قليلة كانت تقرا وتكتب، حيث كان النبي صلي الله عليه وسلم من الأمين الذين لا يقرءون ولا يكتبون، كانت امية الرسول محمد سر قوته في نشر الدعوة الإسلامية لأنه جاء بكتاب عظيم يعجز البشر ان يأتوا بكلمة او سطر مما جاء به، حيث كان وصف ابن باز للامه ليس من باب الاستهزاء، ولكن من باب ان الامة كانت امية ومع ظهور الدعوة الإسلامية أصبحت من كبار المثقفين في كل شيء.
هل كان الرسول يقرأ ويكتب
كما نعرف جميعا ان الامة جميعا كان من يقرا فيها قليل والأمين فيها عددهم كبير، ومن ضمن الأمين كان النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث انزل عليه القرآن الكريم وهو في الغار ولم يكن يعرف القراءة والكتابة، وهذا كان سر قوته في نشر الامة، حيث قيل له من بعض المشركين كيف تأتي بكلام كهذا وانت لأتعرف القراءة والكتابة، ولك قال لهم ان هذا الكلام من عند الله لا يقدر أي احد من البشر ان يأتي بمثل هذا الكلام، رغم اممية النبي وعدم قدرته علي القراءة والكتابة الا ان الله انول عليه الكثير من العلوم والمعرفة، وذلك من اجل ان يجادل المشركين اثناء نشر الدعوة الإسلامية.
سبب تسمية الرسول بالأمي
لقب الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بالأمي لأنه كان لا يقرأ او يكتب، وهذه الصفات ليست كانت موجوده فقط عند الرسول، ولكن كانت موجودة عند الكثير من العرب قديما، حيث من كان يعرف القراء والكتابة أناس قليلون، وكما وضحنا ان الامية عند النبي كانت معجزة له في نشر الدعوة الإسلامية علي البشر من خلال كتاب الله الذي يعجز البشر ان ياتو بكلمة، ومع مرور الزمن اصبح الرسول محمد ذو علم ومعرفة من خلال المعرفة التي انزلت عليه من عند الله بواسطة الوحي جبريل عليه السلام.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، ولماذا سمي بالأمي، وأيضا تعرفنا ان الرسول كان لا يقرأ او يكتب وهذا ساعده في نشر الدعوة الإسلامية واعتبرت معجزة له، حيث كان لا يقرا ومعه كلام يعجز الانس والبشر ان يأتوا بمثله.
