لماذا سميت فاكهة البرتقال بهذا الاسم، قد خلق الله عزَّ وجل أنواع كثيرة من النباتات والأشجار المختلفة، ومن هذه النباتات ما تسمى بالخضراوات والفواكه، والتي تعود بالنفع على الإنسان، ولعلّ أبرزها البرتقال، وبناءً على ما سبق يتم التعرف على لماذا سميت فاكهة البرتقال بهذا الاسم.
ما اسم فاكهة البرتقال
إن البرتقال أحد أنواع الحمضيات التي تقوم بإنتاجه شجرة البرتقال، ويُعتبر مصدر لفيتامين سي، كما أنه من الفاكهة الشعبية المتوفرة طوال العام، وسعره في متناول الجميع ومنخفض مقارنة بباقي أنواع الفاكهة ويمتاز بالطعم اللذيذ والمُحبب، وقد جاءت فوائد فاكهة البرتقال على الشكل الآتي:
- خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
- كما أنه غنيٌ بالألياف الغذائية وفعّال جدًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
- يساعد البرتقال على تقوية جهاز المناعة
- يعمل على حفظ مستوى الضغط في الدم.
- خفض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
- تخفيف أعراض نزلات البرد.
سبب تسمية فاكهة البرتقال بهذا الاسم
تنتشر فاكهة البرتقال في جنوب شرق آسيا، ويُقال أن سبب تسمية البرتقال بهذا الاسم نسبة إلى دولة البرتغال التي تشتهر بها، إذ أنّ فاكهة البرتقال لذيذة ومغذية بالوقت ذاته كما أنها مصدر جيد لفيتامين ج وفيتامين سي، إلى جانب احتوائها على العديد من الفيتامينات الأساسية والمعادن ومضادات الأكسدة، وينتمي إلى مجموعة كبيرة من الفاكهة تعرف باسم الثمار الحمضية، وهناك العديد من أنواع البرتقال المختلفة، بعضها حلو وبعضها حامض، وتشمل الأنواع الشائعة مثل البرتقال أبو سرة، البرتقال البلدي، البرتقال السكري (المسكي).
ما سبب تسمية اللون البرتقالي بهذا الاسم
كما يُعتقد أن زراعة البرتقال بدأت في شرق آسيا منذ آلاف السنين، ولكن اليوم تزرع في شتى أنحاء العالم كله، إذ أن أصل كلمة Orange هي الكلمة الأسبانية التي تمّ إدخالها إلى الإنجليزية في القرن السادس عشر، وقد تمّ اقتباس اسم اللون البرتقالي من فاكهة البرتقال.
إنّ فاكهة البرتقال من أكثر الفواكه شهرة في العالم، إذ أن الفواكه من المصادر الغذائية لجسم الإنسان، كونها تحتوي على جميع أنواع الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم والعظام والأجهزة الحيوية، وقد سميت فاكهة البرتقال بهذا الاسم نسبة إلى دولة البرتغال.
