لله عتقاء في كل يوم وليلة ابن باز، إنّ شهر رمضان المبارك به مغفرة و رحمة و عتق من النار و تُفتح أبواب النار و تغلق أبواب الجنة، فهو شهر الخير و الصيام و الذي حثنا الرسول محمد على اغتنامه و التقرب من الله تعالى بالطاعات، و خير ما يتميز به شهر رمضان ليلة القدر و إنها من الليالي المباركة التي تغير فيها الأقدار و تأتي في العشر الأواخر منه، و هنا لله عتقاء في كل يوم وليلة ابن باز.
لله عتقاء في كل يوم وليلة ابن باز
لله عتقاء في كل يوم وليلة من رمضان، من الأحاديث التي وردت، و قد خص الله تعالى هذه الليالي المباركة من أجل اغتنام الفرصة ليكون من عتقاء النار، فيجتهد المسلمين في فعل الطاعات و التقرب من الله تعالى، للفوز بالجنة، و قيل من هذا الباب على المسلم ان من يغتنم اخر عشر أيام من الشهر الفضيل لعلها تكون في يوم ليلة القدر، ” لتمسوها في العشر الأول، والعشر الأواخر قلت في أي العشرين قال في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعده”.
معنى العتق من النار اسلام ويب
إنّ العتق من النار يعني أن يحرم على المسلم أن يدخل النار و هذا من فضل و نعم الله تعالى، ولذلك يجتهد المسلم طول شهر رمضان الفضيل لعله يفوز في دخول الجنة و يستطيع أن يكون من عتقاء النار، ممن يحرم جسمه على مساس النار، و لذلك يقوم الشخص في كل يوم وليلة بالتقرب إلى الله و الدعاء و هو لا يعلم في أي يوم كتب له انه من عتقاء النار، و لذلك يجب على كافة المسلمين أن يغتنموا فرصة صوم رمضان.
إنَّ للَّهِ عتقاءَ في كلِّ يومٍ وليلةٍ الدرر السنية
إن لله عتقاء في كل يوم وليلة يعني أن لله تعالى سبحانه عز وجل في كل رمضان للمسلم يكون له دعوة مستجابة في اليوم و الليلة، و هذا دليل على رحمة الله التي وسعت كل شيء، و قال الرسول ” “إن للهِ تَبارَكَ وتَعالى عُتَقاءَ”، هذا يعني أن الله سبحانه و تعالى يدخل عباده جنات النعيم في حال أنهم تقربوا منه، و يحدث هذا طول شهر رمضان المبارك في حال انهم تابوا إلى الله وهذا من فضله و كرمًا لهم بأنهم جعلهم من العتقاء.
لقد ورد هذا الحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه ” لله عتقاء في كل يوم وليلة ” هذا يعني أن المسلمين لهم دعوة مستجابة و يغفر الله لهم و يدخلهم جنات فيةكل يوم في شهر رمضان المبارك وليس فس يوم محدد منه.
