كيف هرب السجناء الفلسطينيين، في الآونة الأخيرة انتشرت الكثير من الأخبار التي تتحدث عن هروب السجناء الفلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي أحد أكثر السجون حصانة في العالم، وهي من السجون التي تعد من السجون الأكثر خطورة وأشد حصانة ليس في إسرائيل وحسب بل وعلى مستوى العالم، وقد كانت صدمة كبير عند فر السجناء الفلسطينيين من السجون وعددهم ستة سجناء من السجن، لتكسر بذلك منظومة الأمن والأمان التي يدعيها الكيان الصهيوني، وهذا جانب يظهر أن الإنسان قادر على التوصل إلى طريق النجاحة من خلال العمل والجهد المتواصل الرامي إلى الحصول على الحرية، هذه الحرية التي انتزعت منهم بالقوة. في هذا المقال سوف نتحدث أكثر عن هروب السجناء الفلسطينيين ونذكر أهم المعلومات التي تتعلق بهم، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام المختلفة.
كيف هرب السجناء
ان السجين الذي يكون خلف القضبان دائما ما يبحث من أجل الحرية، يبحث عنها بشكل مستمر، فالحرية هي حاجة مستمرة للإنسان وعطش مستمر لا يروي الظمأ إلا عندما يتحقق الأمر ويصبح أمام الفضاء الواسع يعانق الشمس من جديد، وقتها يشعر بقيمة الحياة ويشعر أنه حر من جديد بعد أن كان السجان يطبق على روحه وعلى نفسه أبواب السجن.
تفاصيل هروب السجناء الفلسطينيين
في تمام الساعة 01:49 فجرا، تم الإبلاغ من قبل سائق سيارة أجرة تواصل مع الشرطة الإسرائيلية أنه شاهد “3 أشخاص مشبوهين” كانوا بالقرب من السجن، حيث انطلقت بعد هذا الاتصال دورية شرطة وقد قامت بجولة بالمنطقة حيث تم استجواب عدد من الموجودين في المكان وهم عامل في محطة وقود التي كانت في القرب من السجن الذي أفاد أنه شاهد شخصا أسود يتجول بالمكان، من أجل أن يعزز الشكوك عند الشرطة بوجود حدث ما بالمنطقة.
- في تمام الساعة 02:15 فجرا، قام قائد شرطة بيسان بعمل مشاورات والقيام بجلسة لتقدير الأوضاع.
- في الساعة 03:30 فجرا، تم طلب من قبل سلطة السجون الإسرائيلية من الشرطة تتبع آثار 3 أسرى.
- بالساعة الرابعة فجرا، تم الكشف عن 6 أسرى قاموا بالهرب من سجن “جلبوع”، من غير اكتشاف طريقة الهرب.
- في الساعة الخامسة والنصف فجرا، قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بحشد القوات الخاصة من “وحدة متسادا”، ووحدات أخرى تتبع للشرطة معا مع قوات من حرس الحدود بالجيش الإسرائيلي، من أجل البدء في عمليات من أجل البحث والتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” للبحث عن الهاربين.
- في تمام الساعة 05:45، تم إبلاغ ضباط الأمن بالبلدات المجاورة عن حدوث هروب الأسرى، حيث تم نصب حواجز في الممرات والشوارع، وقد تم الإعلان عن حالة استنفار شاملة على حدود الضفة الغربية، وقد تمل الإعلان من قبل الأجهزة الأمنية ومن قبل الجيش الإسرائيلي عن حالة الطوارئ وعن حالة التأهب بالضفة الغربية وكذلك على حدود قطاع غزة وكذلك في المعابر العسكرية في المناطق الحدودية.
أسماء السجناء الفلسطينيين الهاربين
اختفى الأبطال عن الأنظار عندما هربوا من سجن جلبوع الإسرائيلي وهي ضربة قوية في أمن الاحتلال الذي يرى أن سجونه محصنة، نعم محصنة ولكن ليست على الفلسطيني الحر فقد خرج من السجن الأبطال وهم:
- محمود العارضة
- أيهم كممجي
- محمد قاسم العارضة
- زكريا الزبيدي
- يعقوب قادري
- مناضل انفيعات
ان الحرية لا توهب بل تنتزع بالقوة ومن أجل ذلك كانت عزيمة الفلسطيني متقدة وعطشة من أجل نيل الحرية، وقد جاء ذلك المطلب بعد تفكير عميق وتوفيق من الله، لتكون بذلك معجزة حقيقة تمكن خلالها السجناء الفلسطينيون من الهرب تحت غطاء من الرحمة والتوفيق من الله الذي سهل لهم عملية الهروب وأغشى الأبصار والأنظار عنهم.
