كيف عرفتي انك حامل وانتي مرضع، تعتقد كثير من السيدات المرضعات أن الرضاعة الطبيعية والإكثار منها هي وسيلة طبيعية مضمونة لمنع الحمل أثناء فترة الرضاعة، إلا أن الحقيقة عكس ذلك، فصحيح يمكن أن يحصل هذا الأمر مع بعض السيدات إلا انها ليست حقيقة مطلقة، ويجب على الأم اتخاذ بعض التدابير الصحية أثناء فترة الرضاعة تمنع من احتمال حملها، ويمكن أن تستدل المرضعة بحملها من خلال علامات وأعراض سنذكرها فيما بعد.
أعراض الحمل أثناء فترة الرضاعة
يعود سبب تقليل فرصة الحمل أثناء الرضاعة إلى إفراز الجسم لمستويات كبيرة من البرولاكتين المسؤول عن إنتاج حليب الثدي والمؤثرر الرئيس على هرمون الإستروجين مما يقلل من خصوبة المرأة وانقطاع الدورة الشهرية، وتأتي أعراض الحمل مع الرضاعة وهي:
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديدين.
- التبول أكثر من المعتاد.
- الشعور بالغثيان في فترة الصباح.
- ألم واحتقان وثقل في الثديين.
- الشعور بالجوع والعطش الشديدين.
- تغير طعم حليب الثدي.
- ظهور كتل في الثديين.
حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة
تلجأ كثير من الأمهات لتناول حبوب منع الحمل خلال الرضاعة الطبيعية، وتعتبر أكثر وسائل منع الحمل أماناً وأثر، وتختلف حبوب منع الحمل إلا أنها لا تؤثر على حليب الأم، إلا أن هناك بعض منها يؤثر على هرمون البرولاكتين المسؤول عن إدرار حليب الرضاعة ما يقلل من كمية الحليب لدى الأم وعدم كفاية الطفل الرضيع وسود احتياجاته، وعلى الأم مراجعة الطبيب ليصف نوعية الحبوب المناسبة لها حسب حالتها.
نصائح للأم الحامل أثناء فترة الرضاعة
فور معرفة الأم المرضعة بحملها يصبح لديها كثير من المخاوف والتساؤلات حول كيفية إكمال الرضاعة أو التوقف عنها، ويدعوا الأطباء لالتزام الأم بهذه الحالة بنظام غذائي صحي والإكثار من السوائل، وبعض النصائح التالية:
- الاستمرار بالعناية بالثدي أثناء الحمل وفي فترة الرضاعة.
- مراقبة الحليب.
- الاسترخاء بشكل جيد أثناء الرضاعة.
- مراقبة النظام الغذائي بدقة.
- مواصلة التشاور مع الطبيب المختص.
وتعتبر ممارسة الرياضة المناسبة خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية مهمة لتمديد الجسم بالطاقة اللازمة، مع مراعاة أن تكون الرياضة خفيفة ومناسبة كالمشي وممارستها تحت إشراف مدرب متخصص.
