كم يوم ظل سيدنا ابراهيم في النار ؟ سيدنا إبراهيم عليه السلام هو أحد الأنبياء الذي ارسلهم الله على الناس من اجل هدايتهم الى توحيد الله جل علاه وعدم الإشراك به وترك عبادة الاصنام والاوثان، ولكن من المعروف أن قومه قد عارضوه كثيرا رغم محاولاته المتكررة معهم، وفي يوم من الأيام هدم ابراهيم عليه السلام اصنامهم التي كان على إثرها وضعه في النار، فكم يوم ظل سيدنا إبراهيم في النار.
عدد الأيام ظل سيدنا ابراهيم في النار
ظل سيدنا ابراهيم عليه السلام عدد من الأيام الغير معروفة والتي لم يصرح عنها في القرآن الكريم، وقد عمل الفقهاء والعلماء كثيرا من الأبحاث إلا أنها باءت بالفشل ولم يتم التوصل لأي دليل قرآني أو نبوي شريف يدل على مدة موت سيدنا ابراهيم عليه السلام في النار، ومن الجدير بالذكر أنه نجا منها بقدرة الله جل علاه والذي دعا حينها، “يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم”.
نبذة عن سيدنا ابراهيم عليه السلام
يرجع اصل ابراهيم عليه السلام الى، إبراهيم بن تارخ ابنْ ناخور اِبن ساروغ اِبن أرغو ابن فالغ اِبن عابر ِبن شالخ ِبن وقينان من ولد أرفخشذ من ولد سام اِبن نوح عليه السلام، مولودا في بابل والبعض الآخر قيل بانه في مدينة الأهواز وقيل أيضا في دمشق أي انه لم يتم الإجماع على مكان ولادته بعد من قبل الفقهاء والعلماء، وقد أرسله الله سبحانه وتعالى الى قومه من اجل هدايتهم الى توحيد الله وترك عبادة الأصنام وكان ذلك في زمن النمرود الظالم.
صفات سيدنا ابراهيم عليه السلام
يعتبر سيدنا إبراهيم عليه السلام أولى العزم من الرسل وأصحاب الابتلاءات القاسية، وقد كرمه الله سبحانه وتعالى بالكثير من الصفات الحسنة التي جعلت منه شخصا محبوبا لكل من آمن به وصدق نبوته، وكان منها ذكائه الكبير وعقله الراجح وفطنته والحكمة الزائدة، إضافة الى الصبر حيث انه تحمل الكثير من اذى قومه الذي تمثل في حرقه بالنار الكبير الا انه الله انجاه منها واخرجه وكان شيئا لم يمس جسده الطاهر.
ابراهيم عليه السلام، هو أحد الأنبياء الذين أرسلوا من قبل الله سبحانه وتعالى وبيده رسالة يجب عليه ارسالها الى كافة البشر، ومن المعروف ان ظهوره وافق في زمن النمرود الظالم المستبد الذي لا يقدر عليه احد، وبقوة الله وقوة نبيه إبراهيم هزم النمرود.
