كم مرة ذكر اسم مريم في القرآن الكريم، يوجد في القرآن الكريم عدد من السور المختلفة والتي لكل منها حكاية، ذكر الله في الكتاب سورة اسمها سورة مريم، ولم يذكر اسم آخر من النساء غير مريم وكان هذا الأمر يعود إلى حكمة من عند الله عز وجل، وكان قد وصف لنا الله حالة مريم حينما علمت بأنها حامل فكانت تهاب من كلام الناس، وكان الحوار بينها وبين الله حتى بدأت تشعر بالاطمئنان بعد دخول زكريا عليها بالمحراب.
كم مرة ذكر اسم مريم في القرآن الكريم ويكيبيديا
ذكر اسم “مريم” في القرآن الكريم أربعة وعشرين مرة، ناهيك عن وجود سورة كاملة في القرآن اسمها سورة مريم، كانت الأربعة وعشرين عبارة عن واحد وعشرين مرة” باسمها لوحدها، و ثلاثة عشر مرة بوجود نسب ابنها ” عيسى عليه السلام”، كما وقد أثنى الله عز وجل عليها في الكتاب وتحدث عن المعجزة التي قد تميزت بها.
لماذا ذكر اسم مريم في القرآن
ذكر القرآن الكريم مريم عن غيرها من النساء، لأنها والدة عيسى عليه السلام وعلى الرغم انها كانت غير متزوجة فأظهر الله عز وجل قدرته في جعلها تحمل عيسى، وأن تلك المعجزة التي قد عرفت بها عن غيرها من النساء كانت فيها حكمة من عند الله.
الآيات التي ذكر فيها اسم مريم
تحدث الله عز وجل عن المعجزات التي قد أنعم بها مريم عن غيرها من النساء، وقد عرفت مريم العذراء بعفتها وطهارتها، أما الآيات التي قد ذكر فيها اسمها، فهي:
- “بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدسۗ أفكلما”
- “بعضهم درجات ۚ وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس.”
- “أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ۖ وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك.”
- “إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا.”
- “وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيم.”
ذكر اسم مريم في القرآن الكريم أربعة وعشرين مرة، جزء منها كان لمريم لوحدها في حين أن الجزء الآخر كان فقط بنسب عيسى عليه السلام إليها، وقد تم في الأعلى توضيح بعض من الآيات التي ذكر اسمها.
