كم سعر الكلية 2022 بالدولار، تعتبر الكلية من ضمن الأعضاء المهمة الموجودة في جسم الإنسان، وتقوم الكلية بالعديد من الوظائف منها تخليص جسم الإنسان من السموم والفضلات، وتسمى بالمصفاة الطبيعية فهي تعمل على تنقية الدم من الفضلات والشوائب، وأحياناً يحتاج بعض الأشخاص الذين أصبحت كليتهم غير قادرة على القيام بوظائفها إلى زراعة كلية أخرى تكون مطابقة لكليته الأصلية، ويساهم التبرع بالأعضاء بصورة عامة على تخفيف ألم ومعاناة الأشخاص المصابين وإنقاذ حياتهم، كم سعر الكلية 2022 بالدولار.
طريقة بيع الكلية وشرائها
هناك مصدران رئيسيان يتم فيها بيع الأعضاء البشرية ومن ضمنهم الكلية، فالأول يتم شراء الكلية من الدول الفقيرة، وخصوصاً من الدول الموجودة في شرق قارة آسيا وجنوبها منها دولتا الهند والصين، وكذلك يتم شراؤها من دولة قارة أفريقيا، وفي المصدر الأول يتم شراء الأعضاء من أصحابها بثمن قليل مستغلين فقرهم وحاجتهم للمال، ويستطيع التاجر الحصول عليها بمبلغ 1000 دولار، اما المصدر الثاني فيتم شراء الأعضاء البشرية والكلى بطريقة شبه مجانية ويتم الحصول عليها من مناطق الصراع بين الدول التي تشهد حروب دائمة وعنيفة، ويتم فيها التجارة بالأعضاء بطريقة غير إنسانية مستغلين الأوضاع الغير مستقرة والحروب.
كم سعر الكلية 2022 بالدولار الأمريكي
تختلف أسعار بيع أعضاء الإنسان في مختلف مناطق العالم، ويتراوح سعر الكلية الواحدة في المملكة العربية السعودية ب 986 ألف ريال سعودي ويقارب 263 ألف دولار أمريكي، وفي جمهورية مصر العربية بلغ سعر الكلية 7 آلاف دولار أمريكي، وفي دولة إيران يبلغ سعر الكلية من 2 إلى 4 ألف دولار أمريكي، لكن سعر الكلية في السوق السوداء لبيع الأعضاء البشرية يكون أكثر من سعرها المتعارف عليه، ويعتبر سوق السوداء سوق غير قانوني يتم بداخله بيع الأشياء الغير قانونية التي يكون محظور بيعها في الدولة من قبل الأشخاص العامة، ويستغل تجار الأعضاء في السوق السوداء فقر الإنسان وحاجته إلى المال أو استغلالهم لجرحى الحروب.
حكم بيع الأعضاء البشرية والكلية في الإسلام
اتفق جميع علماء المسلمين في الأقطار العربية على تحريم بيع الأعضاء البشرية، لأن ذلك يخالف الشرف الذي كرم الله به البشر لقوله تعالى في سورة الإسراء، {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} وبيع أعضاء ينافي تكريم الله للإنسان، ولم ينزل أي دليل يبيح بيعها، لكن أهل العلم من الفقهاء والمفتين أجازوا بيع الكلية والأعضاء البشرية عند الحاجة الماسة إليها، وكذلك وجود تقرير يوضح فيه عدم وجود خطر على حياة المتبرع والمتلقي للعضو، بنية تفريج الكرب عن المسلمين وابتغاء الثواب من الله، وإن جاءته مكافأة مالية فلا حرج في ذلك إن لم يقم هو بطلبها.
على الرغم بتحريم الإسلام لبيع الأعضاء والكلى إلا أن العديد من الأشخاص في الدولة العربية يقومون بيع أعضائهم، ويتم ذلك البيع بطرق مختلفة منها ما تكون مقابل المال وبعضها يكون بالسرقة من أجساد الجرحى والموتى في الحروب والكوارث، ويختلف سعر الكلية من دولة إلى أخرى.
