من هو كريم كومفيك نجم الإعلانات السويدية، هو من الشخصيات المرحة المتواضعة التي ترحب بالجميع رغم ما يحمله من شهرة واسعة وكبيرة في عالم الإعلانات والعمل المسرحي، حيث شكل كريم كومفيك حالة استثنائية من خلال موهبته الفنية الكبيرة التي استطاع ان يثبتها ويصبح نجم الإعلانات لأحد اكبر شركات الإعلان في السويد حيث يُقيم هناك، فمن هو كريم كومفيك نجم الإعلانات السويدية وما قصته.
من هو كريم كومفيك ويكيبيديا
هو طارق الخزاعي عراقي الجنسية حيث ولد في العاصمة العراقية بغداد، درس كريم ” التدريب والتحكيم” في السويد وذلك لحبه وعشقة لمرة القدم التي كانت اشهر اهتماماته في فترة الشباب، حيث قابل حبه الأول اثناء الدراسة في السويد، إلا أن والده اصر على عودته الى العراق وزواجه من ابنة صديقه، ومن ضمن اهتمامات كريم ايضاً المسرح والفن حيث أسس فرقة المسرح العسكري والتي انتجت العديد من الأعمال الفنية، كريم غادر العراق بعد الاحتلال الأمريكي وتوجه الى الأردن.
من هو كريم كومفيك السيرة الذاتية
بعد سفره الى عمان واجه كريم صعوبات وعقبات كبيرة في عمله هناك بسبب ملاحقة المخابرات العراقية له وكذلك اعتقاله من قبل المخابرات الأردنية، فيما يلي معلومات السيرة الذاتية عن كريم كومفيك:
- الاسم : طارق الخزاعي.
- تاريخ الميلاد: غير معلوم.
- العمر : يُعتقد انه في العقد السادس من عمره.
- مكان الميلاد: العاصمة العراقية بغداد.
- الجنسية : عراقي.
- الديانة: غير معلوم.
- الحالة الاجتماعية : متزوج.
- المهنة : فنان ومسرحي ونجم إعلانات.
كريم كومفيك نجم الإعلانات السويدية
بعد ان أفرجت المخابرات الأردنية عن كريم قرر طلب اللجوء من الأمم المتحدة، ليستقر به الحال في السويد، حيث استأنف هناك عمله الفني الذي احبه وعشقه، حيث شارك في عدة مسرحيات وأغاني حتى تعرف على صديقه ” عثمان فارس” والذي كان حلقة الوصل مع شركة الإعلانات السويدية، ليبدأ العمل في الشركة ككومبارس بأجر زهيد، حتى شارك في تجارب أداء إعلان لشركة كومفيك للاتصالات، وعلى الرغم من مشاركة اكثر من 100 شخص في هذه المسابقة إلا انه استطاع ان يثبت موهبته وقدرته على الاقناع وفاز في هذه المسابقة ووقع عقده المغري مع اكبر شركة إعلانات في السويد.
من الجدير بالذكر ان كريم كومفيك واثناء فترة تواجده في الأردن عمل كمشرف مسرحي في جامعة إربد، وشارك في عدد من الأنشطة المسرحية الناجحة مثل مسرحية ” جدارة تنهض من جديد” والتي حققت نجاحاً باهراً حينها.
