كيف يمكن قياس السمات في علم النفس، يعد علم النفس من العلوم الإنسانية الهامة التي يكثر مجالات استخدامه، وتتعدد أشكالها، ومن أبرز النظريات فيه نظرية السمات التي تعد من أبرز نظرياته، وهي نظرية يعتبر كل من جوردون ألبورت وهانس إيسنك وريموند كاتيل من أبرز روادها، حيث تعنى بدراسة شخصية الإنسان والتعرف على سلوكياته، وفيما نتناول أبرز المعلومات المرتبطة بنظرية قياس السمات، وصولًا إلى معرفة كيف يمكن قياس السمات في علم النفس.
ما هي السمات النفسية
السمات النفسية أو نظرية السمة التي يعرفها علم النفس بأنها عبارة نهج يستخدم لدراسة شخصية الإنسان، وفق ما يعرف بنظرية السمات، وهي واحدة من المقاربات الأساسية التي تعنى بدراسة شخصية الإنسان، ويهتم أصحابها بقياس السمات، علمًا أنه يتوافر مجموعة غير محدودة من السمات المحتملة، والتي ترتبط مع بعضها البعض بعلاقة وثيقة وفق السمات الشخصية
أنواع السمات في القياس
هناك أنواع عديدة من السمات التي تدخل في القياس والتي حددها علم النفس بعد دراسات وآراء المختصين في هذا العلم الواسع، ويمكن ذكرها في أبرز وأشمال الأنواع التالية للسمات في القياس:
- السمات العامة أو المشتركة.
- السمة الفردية.
- والسمة الرئيسية.
- السمة المركزية.
- إضافةً إلى السمة الثانوية.
- سمات مشتركة.
- سمات فريدة.
- وسمات سطحية.
- سمات مصدرية.
- سمات مكتسبة.
- السمة الوراثية.
- سمات دينامية.
- سمات القدرة.
تعريف قياس السمات
تعرف السمات بأنها الصفات الجسمية أو العقلية أو الفطرية أو الصفات الاجتماعية أو المكتسبة، التي تميز كل صفة عن غيرها من الصفات، وفق نوع السلوك، وتعتقد هذه النظرية أنه بإمكان الشخص الوصول إلى الفهم في ضوء الصفات والسمة الموجودة في شخصية الإنسان، لتعبر عن سلوكه، بما يضمن لها وصف بدقة شديدة كل من الذكاء أو الغباء، أو مدى عصبية الإنسان ومزاجيته.
من الجدير بالذكر أن نظرية السمات في علم النفس تعنى بشكل مباشر على قياس الفروق الفردية المختلفة من إنسان إلى آخر، وفق مجموعة من الأسس ومعايير القياس، و الأنماط المتعددة المرتبطة بفكر وسلوك الإنسان وعاطفته وفق أساليب القياس.
