جدول المحتويات
قصيده عن الخوي، افضل الأصدقاء هو الأخ والصديق المخلص الذي تجده دائما في معظم حياتك، فتجد الصديق الخوي في السراء والضراء في الحزن والفرح فالصديق وقت الضيق هذا ينطبق على الخوي، لذلك يطلب الأصدقاء قصيدة عن الخوي، ليتم مدح إخوانهم واصدقائهم ومحبيهم نتيجة وقوفهم الشجع والقوي في حياتهم وبجانبهم وفي جميع ظروفهم الحياتية التي متى تجدهم يقفون بجانبك بكل الظروف، فحق لهم مدحهم بكل ما استطاعوا ان يعبروا عن مشاعهم اتجاههم وسنتناول قصيدة عن الخوي في مقالنا.
الصديق الحقيقي هو السند
ان من اعظم النعم على الانسان ان يرزقه الله سبحانه وتعالى صديق صدوق معه، فالصديق الحقيقي تجده حسن العشرة والمعاملة وتجده وقت الشدائد قبل وقت الرخاء، فالصديق هو المخلص وهو الذي يقف مع صديقه في كل وقت وحين ولا يتخلى عنه باي الظروف ولا يفترقا من اجل خلافات بينهم او سوء فهم طبيعي كما يحصل من خلافات طبيعية، فالصديق في وصف صديقه الصدوق لا توقفه عبارات الأرض فكما قيل في الأثر قل لي من تصاحب اقل لك من انت، فالصديق يؤثر على صاحبه بكل تصرفاته وافعاله فان كان سيئ فيسيء وان كان حسنا فيحسن.
الاختيار الصحيح للصديق الخوي
اذا رزق الله الانسان الصاحب والصديق المخلص والحسن فيكون من النعم التي انعمها الله عليه، فالإنسان السوي يختار الصاحب السوي والمخلص والصديق الذي يؤثر عليه بالإيجاب والتصرفات الحسنة، لا ان يختار الصديق الغير مخلص او الغير سوي او الصديق السيء الذي قد يؤثر عليه تأثير غير سوي، فتنقلب حياته من الحياة الحسنة التي كانت عليه الى الحياة السيئة وضنك الحياة فالمؤمن لا يختار الا المؤمن الذي يعينه على الطاعة والفضائل والأخلاق الحميدة لا ان يختار السيء الذي يقلب حياته راسا على عقب.
قصيدة عن الخوي
من اجمل المشاعر ان يبادر الصديق لصديقه الخوي الذي يحسن معاملته ويقف معه في الشدة والرخاء ،ويقف معه في الحياة ويسانده في مصاعبها وضيقها فيعبر عن اخويته بقصيدة له ونذكر من القصائد:
أَبِي أَمْدَح اللَّيّ يَسْتَحِقّ المدائح
مَدْحِ مَنْ الْخَاطِر ولافيه مصلوح
وَمَدَح الرَّدِي ذاري مَعَ الرِّيحِ رَائِح
وَمَدَح الْكُفُؤ يَبْقَى وَلَو رَاحَت الرُّوح
الْقَصِيدَة الثَّانِيَة
رَافَق أَصِيلٌ فِي زَمَانِك يصافيك
لَا شَاف زلاتك عَنْ النَّاسِ غطاءك
تَرَى الصِّدِّيق اللَّيّ يُحِبُّك ويغليك
تلقاه عونك عَلَى أَلَذَّه ويمناك
قصيدة في مدح الخوي
الكثير من القصائد في مدح الخوي المستحق للمدح بفضائله واخلاقه، فالصديق الوفي والشهم كل القصائد لا توفي حقه ومن الصعب في هذه الأيام ان تجد الصديق الذي يتمناه قلبك حقا فكل القصائد في حق الصديق الصدوق لا توفى ومن هذه القصائد:
الْكُفُؤ كُفُؤٌ وخوته تَرْفَع الرَّأْس
وَمِثْلُك فَخْر إنِّي أناديه ي الخَوِيّ
وَطُبِع الْمَرَاجِل فِيك مَا تُقُرِّبَ الْعَيْب
لَا هَان مِن رَبَّاك شيخن حكي من قَوِيٌّ
في ختام مقالنا الذي تناولنا فيه الحديث عن الصديق الخوي، الذي كل قصائد الأرض لا توفي حقه ان كان صديق صدوق مخلص وفي، وذكرنا كذلك قصائد للصديق الذي يستحق المدح والثناء في مقالنا املين ان يوفق الله بينكم.
