قصيدة عن الخوي، في هذا المقال سنتعرف على موضوع مهم جدا، بالرغم من مرور العصور على هذا الموضوع إلا أنه لن تقل أهميته أو تنقص بل تزداد مع مرور الزمن، سنتعرف على معنى الصديق الحقيقي الذي كما قال المثل “الصديق وقت الضيق”، في هذا المقال الذي باسم قصيدة عن الخوي سنتعرف على الخوي وهو الصديق الحقيقي الوفي الذي نستطيع أن نرمي كافة أوجاعنا وألامنا عليه دون القلق أو التوتر، سنتعرف على ما هو رفيق الروح.
من هو الخوي الوفي
الخوي الوفي هو الصديق الذي تستطيع أن تبوح في مشاعرك كافة أمامه دون خجل أو دون ملل منه، بل صديق يستطيع معرفة ما تعاني منه دون ان تتكلم يكفي أن تنظر اليه نظرة بعينيك ويستطيع هو قراءة كافة آلامك أو احزان يستطيع ترجمة ما تشعر به دون البوح، تترك كافة الكون وتلجأ له عند الحاجة إليه تشعر بأنك تمتلك الدنيا اذا امتلكت صديق وفي كريم الطباع.
كيفية اختيار الخوي
عند اختيار الخوي الوفي يجب علينا التمعن في اختار صفاته وخصاله فكما قال الرسول “صلى الله عليه وسلم”: ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، من وصايا الرسول لنا أن نختار صديق وفي لأن صفاته بالطبع سوف تنتقل لنا مع مرور الزمن على الصداقة، بعض الأمور التي يجب اتباعها عند اختيار الصديق الوفى:
- أن يتميز الصديق بحسن الخلق والغير منافق.
- الإبتعاد عن صديق السوء.
- اختيار الصديق الذي يحافظ على دينه.
- اختيار الصديق الذي يحافظ على مصلحتك ولا يقوم بإيذائك.
قصائد عن الخوي
موضوع الخوي أو ما يقال عنه الصديق، أثار الجدل كثيرا لان البعض يعتبر أنه لديه أصدقاء ولكن في وقت ما يشعر أنه لوحده دون أحد، لذلك كتب العديد من الشعراء والأدباء عن موضوع الصديق وكانت جميع كتاباتهم و أشعارهم عن كيفية اختيار الصديق والتأني في اختياره والتمعن في هذا الشيء لأنه مصيري ومهم، بعض الأشعار عن موضوع الخوي ما يلي:
- الثنا تجنيه وقفات الرجال
مايحوز الطيب خبل مرتكي
النعومه مدح في بنت الحلال
والرجولة ما تحقق بالحكي. - سلام مني كل صبح و عشية
وإعداد نسناس الهوى كل ماهبي
وإعداد فزعات الخوي لخويه
وإعداد مدح للمطانيخ يكتب. - الكفو كفو و خوته ترفع الراس
ومثلك فخر اني اناديه يالخوي
وطبع المراجل فيك ماتقرب العيب
لا هان من رباك شيخن على ساس.
وفي نهاية المقال من الجدير ذكره أن الخوي الذي يتمتع بالصفات النبيلة هم من يستحقون أن يلقبوا بالخوي، أما غير ذلك فهم ليسوا أصدقاء، ومن شدة تأثير الصديق على صديقه حثنا الدين الاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم الاهتمام بمعايير اختيار الصديق وذلك كي تستمر الصداقة ويكون حب الصديق في موقعه وفي مكانه المناسب.
