قصيدة عن الأسرى للإذاعة المدرسية، يتعرض الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لشتى أنواع التعذيب الهمجية والشرسة، والتي يمارسها جنود الاحتلال بحقهم عند التحقيق معهم، وحتى بعد الحكم عليهم ومكوثهم في السجن، تتمثل بالتعذيب وانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وازعاجهم داخل غرفهم في السجن والتفتيش الهمجي اليومي باستخدام الكلاب، ووضع الكثير منهم في زنزانات انفرادية لمدة طويلة، والحكم عليهم بمؤبدات عديدة، خلافاً عن ذلك منع كثير من أهالي الأسرى من زيارتهم والاطمئنان عنهم، بحجج فارغة ولا أساس لها من الصحة، وخلال هذا المقال سنتناول قصيدة معبرة عن الأسرى للإذاعة المدرسية.
قصيدة عن الأسرى للإذاعة المدرسية
تناول الشعراء الفلسطينيين وشعراء الوطن العربي الحديث عن قضية الأسرى ومعانتهم داخل سجون الاحتلال بالعديد من قصائدهم، تمجيداً لأسرانا الذين تحملوا الويلات والظلم من قبل الاحتلال، والتي تتناول أيضاً صبرهم أمام كيد الاحتلال، وفيما يلي قصيدة” كبر الأسير” للشاعر محمود درويش:
- تتموَّج الذكرى وبيارات ُ أهلي
- خلف نافذة القطارْ
- وتغوص تحت الرمل والبارود، دارْ
- كل النوافذ أُشرعت في ذات يوم
- للعيون السود، واحترق النهارْ
- وَلَعاً بساحتك الصغيرة
- وأنا كبرتُ… كبرتُ..
- حَطَّمتُ المرايا كُلَّها،
- ونفضتُ أجنحةَ الغبارْ
- عن جنَّة نبتت بصورَهْ
- ورأيت وجهك في السنابلِ
- وهي تبحر في سماء الضوء
- في فرج الضفيرة
- يا حبي الباقي على لحمي هلالاً في إطار!
- أترى إلى كل الجبال، وكل البيارات أهلي
- كيف صارت كلّها.. صارت أسيرة؟
- وأنا كبرتُ، كبرتُ يا حبي القديم مع الجدار
- كبر الأسير، وأنت توقدُ
- في ليالي التيه أُغنية ً ونار
- وتموتُ وحدك، دون دار
يوم الأسير الفلسطيني
يعتبر يوم الأسير الفلسطيني يوم تضامني مع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ويوافق 17 نيسان/ أبريل من كل عام، حي يحتفل الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات بهذا اليوم نصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والدفاع عن حقوقهم والمطالبة بحريتهم، وتم تقرير 17 نيسان يوماً وطنياً للأسرى الفلسطينيين عام 1974، والذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية، واعتبرته يوم نصرة وشحذ الهمم وتوحيد الجهود لدعم ومساندة حق الأسرى بالحرية، وتكريمهم والوقوف بجانبهم وبجانب أهاليهم، وإثبات الوفاء للأسرى وتضحياتهم.
عبارات عن يوم الأسير الفلسطيني
تعتبر قضية الأسرى من أكثر القضايا حساسية لدى الشعب الفلسطيني، والذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر 17 نيسان يوم وطني يحيه الشعب الفلسطيني وفاءاً لأسرانا الصابرين في سجون الاحتلال، وسنقدم لكم باقة من العبارات الجميلة للأسرى:
- قلوبنا آمالنا عقولنا لكم تصبو، وتدنو لعزتكم قامة الكبرياء، حيث أنتم في عرين المجد وأسطورة العظماء.
- أسرانا الفرسان شموخ وانتصار رغم أنف السجان
- يامن دفعتم أرواحكم ضريبة للعزة والانتصار، أشهر أنيابك يا أسد فالعدو سوف ينهار
- يا ظلامَ السجن خيم إننا نهوى الظلامَ، ليس بعد السجن إلا فجرُ مجد يتسامى
- لست والله نسياً ما تقاسيه بلادي، فاشهدن يا نجم إني ذو وفاء وودادِ
وصلنا إلى هنا لختام هذا المقال، والذي تناولنا الحديث فيه عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقدمنا قصيدة الشاعر العظيم محمود درويش عن الأسرى التي يمكن تقديمها في الإذاعة المدرسية، وبخاصة في يوم الأسير الفلسطيني، وتناولنا الحديث أيضاً عن يوم الأسير الفلسطيني وقدمنا أجمل العبارات عن هذا اليوم الوطني.
