قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل، يبحث الكثير من أولياء الأمور و المدرسين في المدارس الابتدائية و رياض الأطفال عن قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل لتعليمها لأطفالهم و تهذيبهم، و خير ما يمكن أن نقتدي به هو سيرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم، الذي يعتبر مثلا أعلى في فضائل الأخلاق، و هذا ما سنتناوله في موضع مقالنا هذا لنعطيكم قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل.
ما هي الفضائل و الأخلاق
يتم تعريف الفضائل و الأخلاق بانها السلوك القويم الذي تسمو به الأمم إلى أعلى درجات التقدم، كما و بالأخلاق تسود المحبة بين أفراد المجتمع، و هي تصنف أحد أنواع الجمال الروحي الذي إذا وصل الانسان إلى ذروته، يعيش حياة مليئة بالسعادة، و التفاؤل و نال احترام كل من يعرفه و يعيش معه، بالإضافة إلى أنه يبتغي بذلك مرضاة الله و ثوابه.
أخلاق و فضائل رسول الله
حينما أراد الله عز و جل أن يصف رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم في القرآن الكريم وصفه قائلا ” و إنك لعلى خلق عظيم”، و قد فسرها الكثير من الصحابة و المفسرين الكبار أنه ثناء جامع و شامل لجميع الصفات و الفضائل الحميدة، حيث كان الرسول صلى الله عليه و سلم أكثر الناس خلقا و اتصافا بفضائل الأخلاق، فقد كان قدوة للجميع و ما زال إلى يومنا هذا، و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم حول رسالته التي بعث فيها أيضا “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل
هناك الكثير من القصص التي تحث على الأخلاق و الفضائل، و لكن أفضلها على الإطلاق هي تلك القصة التي ضرب بها صلى الله عليه و سلم، مثلا معروفا حول العفو عند المقدرة، و هي القصة التالية:
- “حينما ذهب النبي إلي أهل الحجاز يدعوهم لعبادة الله -عز وجلّ-، وترك عبادة الأصنام، التي لا تنفع ولا تضُرّ، فسبّوه، وشتموه، وضربوه؛ حتى سال الدم من قدمه الشّريفة، فأرسل الله -عز وجل- ملكًا، يقول له: “يا مُحمّد، لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبيْن (وهما جبلان عظيمان)؛ لفعلت”، فكان ردّ الرحمة المُهداة، والنعمة المسداة: “دعْهم، لعلّ يخرج من بين أصلابهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسُول الله”.
قدمنا لكم في هذا المقال الذي وصلنا إلى نهايته قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل، بالإضافة إلى التعريف بفضائل الأخلاق و أخلاق النبي محمد صلى الله عليه و سلم و وصفه له من قبل الله لما ارتبط به من أخلاق حميدة و فضائل كريمة.
