قصة بعنوان بقايا حب قصص حب كورية مؤثرة جداً، تعتبر قصة بقايا حب من أجمل القصص الرومانسية الواقعية وتعد الإطار الفني للرواية الكورية المميزة التي تتحدث عن المغامرات الخيالية والعاطفية، وهي من أكثر الأمور التي يتقبلها العقل البشري لأنه يعتمد على مجموعة من الحقائق التي لا يميل تماما إلى الأسلوب التقليدي، وهو ما وجدناه في قصة بقايا حب وهي القصة الحقيقية التي سردت لنا الاناقة والصورة الشكلية التي تبين لنا علاقة الحب بصورة عميقة، سنتطرق في هذا الموضوع الي قصة بعنوان بقايا حب قصص حب كورية مؤثرة جداً.
قصص حب كورية مؤثرة للغاية: أحداث قصة حب متبقية
استيقظت في الصباح على صوت المنبه وكانت تقاوم النوم بكل طاقتها. رفعت رأسها عن الوسادة وهي تشعر بثقلها. فتحت عينيها بصعوبة لتفحص هاتفها ، ربما اتصل بها أحدهم في الليل ، لكن كالعادة لم تجد من يتذكرها ، قالت بتكاسل شديد وبأحرف ثقيلة: لا أريد الذهاب إلى المدرسة ثم هو توقفت عن سحب جسدها النحيف لتستعد للذهاب إلى المدرسة رغماً عنها لأنها أطلقت التنهدات معبرة عن غضبها وشعورها بالتعب والتعب ، وما زال تأثير الدواء ينتشر في جسدها ، لكنها تحاول التغلب عليه.
أثناء سيرها سمعت صوتًا يقول: مرحبًا ، لايم تقف هناك في نهاية الممر ، وللأسف هي لا تبدو على ما يرام ، ظلت تمشي بحثًا عن مصدر الصوت بدافع الفضول ، ثم سمعت أحدهم مرة أخرى ينادي: هاي جونغ ليم ، كيف لا يمكنك الرد على مكالماتي؟ اقترب منها زميلها ضاحي وهو يحتضنها ثم ألقى نظرة عاطفية عليها بينما كان يراقب ملامحها الضالة.
ضاحي: لماذا لم تأت البارحة ولا اليوم السابق لايم؟ كنت قلقا عليك.
تحدثت ضاحي برأفة ، ناظرة في عينيها ، “هل أنت بخير يا لايم؟”
أجاب لايم بضعف ، “نعم”.
تابع ضاحي الحديث: هل تعلم ما حدث؟
قال لايم بقلق: “ماذا حدث؟” وتعلمت ماذا؟
وصحح ضاحي الموقف وقال بتوتر: “لا شيء .. سأضطر للمغادرة”.
ربطت ضاحي كتفيها برفق ثم غادرت في صمت وداخلها تتحدث مع نفسها قائلة: لم أر لايم في هذه الحالة من قبل ، ومع ذلك لا أعتقد أنها تعرف عنها وماذا كان يحدث خلفها ، لو علمت ، كانت حالتها بالكاد أسوأ. بعد المدرسة ؟ قالت لايم: لا ، سأعود إلى المنزل ، لست في حالة تسمح لي بالعمل ، ظهرت ملامح القلق على وجه صديقتها ، لذلك طمأنها لايم قائلاً: لا تقلقي ، سأذهب إلى المنزل وفي في المساء سوف آتي لزيارتك وأتحدث إليك قليلاً ، وجدت عملاً آخر ، سألت ضاحي عن مكان العمل ، فأجابت لين: سأخبرك بكل التفاصيل في المساء ، ولكن أين بيكي؟ اتصلت بها لكنها لم ترد ولم أرها اليوم.
اتسعت عينا ضاحي فأجابت بعصبية: لماذا تسأل عنها؟
لاحظ لين: لماذا أنت عصبي جدًا؟
حاولت ضاحي استعادة ثباتها وقالت: “لست قلقة ، أنا فقط أسألك”.
كان لايم مندهشًا من الموقف وأسلوبه الماهر في الحديث ، لكنها لم تتحدث كثيرًا لأنها كانت متعبة جدًا.
سألها ضاحي مرة أخرى: هل أنت بخير؟
هزت رأسها ، “لا بأس”.
ضاحي: يبدو أنك بحاجة إلى الراحة ، يمكنك العودة إلى المنزل وسأغطي غيابك اليوم.
لايم: حسنًا ، شكرًا لك ضاحي.
كانت حالة لايم سيئة للغاية ولم تسمح لها بالتفكير في الدراسة أو العمل ، فبدأت بالخروج من الممر ووقفت من باب الخروج ونظرت إلى السماء الملبدة بالغيوم ، وكانت لحظات فقط حتى بدأت السماء تمطر بغزارة. وصلت السيارة التي طلبتها للتو ، وصعدت إلى السيارة ، وينمو القلق داخلها دون معرفة سبب ذلك ، لذلك نظرت من النافذة لتجد شابًا وفتاة يدخلان المطعم.
سألها السائق عن وجهتها لكنها كانت تبتعد. كرر السؤال دون أن يجيب عليه. نزلت من السيارة وتابعتهم. لقد ذهلت من المشهد الذي رأته. كانت جالسة بين ذراعيه وذراعه ملفوفة حول كتفيها ، ووضعت رأسها على صدره. فهل يعقل لهم أن يفعلوا هذا !! بيكي وسيهون ، تقلص قلبها بشدة وبقيت واقفة في مكانها ، غير قادرة على الحركة ، عندما سقطت عينا سيهون عليها بالصدفة.
بدأ لايم بالخروج ، وخرج سيهون من ورائها ليلحق بها في المطر ، أمسك بيدها بصعوبة لإجبارها على الوقوف ، فقال لها: أرجوك انتظري ، يمكنني أن أشرح لك ، توقف لايم و نظر إلى يدها التي أمسكها طالبًا إياه أن يتركها ، لكنه ظل صامتًا.
لايم: ألم تقل أنك ذاهب إلى الصين لزيارة أحد الأقارب؟ هل عدت بعد يومين؟ أم أنك لم تذهب إلى القاعدة؟ أم أنها مجرد مزحة للاستمتاع بالخروج معها دون علمي؟ ساد الصمت لحظات ، وقلبها ينبض بسرعة ، وجسدها لا يتوقف عن الارتجاف ، ثم واصلت بصوت حاد والدموع تنهمر من عينيها.
بعد الانتهاء من كتابة هذا المقال نكون قد تعرفنا بالكامل على تفاصيل قصة بعنوان بقايا حب قصص حب كورية مؤثرة جدا وتكلمنا عن احداث قصة حب متبقية وقصص حب بعنوان بقايا حب وقصص حب كورية، وتعرفنا علي الكثير من القصص المختلفة.
