جدول المحتويات
قصة الهجرة النبوية الى المدينة المنورة، هجرة الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” إلى المدينة تعتبر من أهم الأحداث في تاريخ الدين الإسلامي، حيث أن رسولنا الكريم استغرق ما يقارب ثلاثة عشر عاماً وهو يدعو كفار قريش إلى الإسلام وعاش أغلب هذه السنوات بالخفاء هو والمسلمين، وعانوا من ظلم وعدوان قريش طيلة هذه السنوات، فعندما أصبح الأمر يهدد الدعوة النبوية قرر رسولنا الكريم المهاجرة إلى المدينة المنورة، من خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن قصة الهجرة النبوية الى المدينة المنورة بالتفصيل.
نبذة عن الهجرة النبوية
تُعد الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة من أعظم الأحداث التاريخية في الإسلام، حيث أن هذه الهجرة أحدثت نقلة نوعية في الدعوة النبوية فبعد أن كانت مقتصر على قبائل مكة المكرمة أصبحت منتشرة في كافة مناطق شبه الجزيرة العربية، فقد كانت هذه الهجرة هي بداية تأسيس الدولة الإسلامية وبداية نشأتها فقد عمل الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” على إنشاء هذه الدولة ونشر الإسلام في كافة المناطق المجاورة له.
قصة الهجرة النبوية الى المدينة المنورة
كانت الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة هي ثاني هجرة يخوضها المسلمين، حيث أن هذه الهجرة جاءت بعد تعرض الرسول “صلى الله عليه وسلم” هو والمسلمين للأذى الشديد من قبل كفار قريش فأخذوا يتأمرون على قتل رسول الله وحاصروا قبيلة الرسول هاشم وقرروا قتله وإيذائه، حتى أذن الله سبحانه وتعالى لنبيه الحبيب بأن يهاجر إلى المدينة هو وصحابته، فقرر الرسول المهاجرة من مكة المكرمة رغم حزنه الشديد لمغادرتها، إلا أنه تحتم عليه تنفيذ هذا الأمر لكي يحمي الدعوة الإسلامية ويحمي المسلمين.
ما سبب هجرة النبي إلى المدينة المنورة
كان هناك العديد من الأسباب لأن يتخذ الرسول قراره مغادرة مكة المكرمة والمهاجرة إلى المدينة المنورة، وإحدى هذه الأسباب ما يلي :
- حماية نفسه والمسلمين من ظلم وإيذاء قريش.
- الحصار الذي فرضته قريش على بني هاشم والمسلمين.
- المحافظة على بقاء الدعوة الإسلامية.
- الحاجة لتكوين دولة إسلامية.
- إقبال أهل المدينة المنورة على الرسول “صلى الله عليه وسلم” والدعوة الإسلامية.
كم عدد المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة
كانت الهجرة إلى المدينة المنورة من أعظم الأحداث التاريخية في تاريخ الإسلامي، إذ أنها تمثل بداية النشأ للدولة الإسلامية ونشر الإسلام على نطاق أوسع من قبل، حيث هاجر العديد من المسلمين إلى المدينة المنورة ولكن غالبيتهم سبقوه، وبالنسبة لعدد المسلمين الذين هاجروا مع الرسول “صلى الله عليه وسلم” هو شخص واحد وهو أبو بكر الصديق الذي شهد معه طول هذه الرحلة.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى أعظم الأحداث التاريخية الهجرة النبوية، وتعرفنا إلى قصة الهجرة النبوية الى المدينة المنورة كاملة وكذلك تعرفنا إلى أسباب الهجرة النبوية، وتعرفنا أيضاً إلى كم عدد المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة.
