قصة الاء عبد الرحمن كامله، هناك الكثير من الحوادث الغريبة و القصص التي نصادفها يوميا خلال تصفحنا للإنترنت و منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، و قصة السيدة الفلسطينية آلاء عبد الرحمن و أولادها هي أحد تلك القصص التي آلمت قلوبنا حقا، حيث تم حرمانها من رؤية أبناءها من قبل زوجها لما يصل إلى خمسة سنوات. لذلك، قررنا أن نطلعكم في هذا المقال على قصة الاء عبد الرحمن كامله لتتعرفوا عليها.
قصة الاء عبد الرحمن كامله
إن ما حدث مع الاء عبد الرحمن، السيدة الفلسطينية التي تقيم في الامارات العربية المتحدة هو أن زوجها قد قام بخطف ابناءها الثلاثة “نورا و لمى و هاشم” بعد أن انفصل عنها و هرب بهم إلى الضفة الغربية في فلسطين، كما و حرمها من رؤيتهم أو التواصل معهم بشكل نهائي على الرغم من فوزها بحكم قضائي يقضي بأحقيتها في حضانتهم، لكن طليقها قام بخطفهم إلى فلسطين المحتلة، مما دفعها إلى التوجه إلى الجهات المختصة الفلسطينية و الإماراتية لاستعادة أبناءها، بالإضافة إلى نشر المناشدات المختلفة عبر منصات التواصل الاجتماعي و اذاعة و قناة ميلودي أكثر من مرة لتتحول قضيتها لقضية رأي عام.
ما الذي حدث قصة آلاء عبد الرحمن
بعد أن عرفتم قصة الاء عبد الرحمن كامله، نريد أن نخبركم أن آخر ما تم نشره حول هذه القضية من قبل الإعلام الفلسطيني الذي تابع القصة من أولها هو أنها طالبت بتسليم أبناءها لها من خلال معبر الكرامة الواصل بين فلسطين المحتلة و الأردن، و قد تواصل رئيس هيئة التفتيش القضائي في المحاكم الشرعية الفلسطينية عبدالله حرب معها و أخبرها أن القانون يؤكد أحقية الاء عبد الرحمن في وصاية و حضانة أبناءها، خاصة و أنها حصلت على حكم طلاق و حضانة و نفقة في الامارات منذ عام 2016.
الاء عبدالرحمن و القضاء الفلسطيني
مما لا شك فيه أن القضاء الفلسطيني قد أظهر تعاطفا كبيرا بعد أن اطلع على قصة الاء عبد الرحمن كامله، حيث أن السلطات الفلسطينية تسعى إلى الوصول إلى طليقها في مدينة طولكرم، حيث أرسلت محكمة مدينة طولكرم في الضفة الغربية مذكرة لتنفيذ الحكم الصادر عن محكمة الامارات الخاص بقضية الاء عبد الرحمن، كما و يحاول القضاء الفلسطيني قدر الامكان انصاف الاء و اعادة اطفالها إليها سالمين بأقرب وقت ممكن.
بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حول قصة الاء عبد الرحمن كامله، و الذي اطلعناكم خلاله على آخر الأنباء و المستجدات في قضية الاء عبد الرحمن و أبناءها و دور القضاء الفلسطيني في الوصول إلى حل قانوني و إنساني لهذه القضية الشائكة.
