في اي عام كان عام الوفود، العام الذي حظي بمكانة كبيرة في الذاكرة الإسلامية خاصة و أنه جاء بعد غزوة تبوك المباركة عندما كثرت الوفود القادمة من مختلف أرجاء شبه الجزيرة العربية إلى المدينة المنورة للقاء نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم للإعلان عن إسلامها و هو السبب الذي كان وراء تسمية هذا العام بعام الوفود، و أثناء البحث و التدقيق في كتب السيرة النبوية الشريفة و التاريخ الإسلامي للتأكد في اي عام كان عام الوفود تبين أنه كان العام التاسع بعد الهجرة.
اي عام كان عام الوفود
كان عام الوفود هو العام التاسع للهجرة و الذي يوافق في التقويم الميلادي سنة 631 بعد الميلاد، و قد نزلت في هذا العام سورة النصر كونه جاء بعد غزوة تبوك التي قام بها المسلمين في شهر رجب من نفس العام، و قد عرف هذا العام باسم عام الوفود لكثرة الوفود التي زاد عددها عن السبعين وفدا.
الدروس المستفادة من عام الوفود
خلال رحلة البحث التي قمنا بها لمعرفة في اي عام كان عام الوفود، استقينا العديد من الدروس المستفادة من عام الوفود حيث كان له الكثير من الفوائد على حياة المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما بعده إلى يوما هذا، و التي استدل بها العلماء و فقهاء أهل السنة لإظهار رحمة و تواضع الإسلام و تعليمنا تعاليمه الهادفة، إليكم أبرز الدروس المستفادة من عام الوفود:
- جواز استقبال الكفار في المسجد.
- ضرورة حسن معاملة الوفود و الأجانب.
- إظهار سماحة الإسلام و عدله.
فوائد عام الوفود
تجدر الإشارة إلى ان أفرز فوائد عام الوفود كانت زيادة انتشار الشريعة الإسلامية في مختلف أرجاء شبه الجزيرة العربية و دخول مئات الآلاف من المشركين إلى الإسلام بالإضافة إلى ازدهار التجارة في المدينة المنورة حيث كان عدد الوفود التي جاءت في العام التاسع للهجرة و اذلي عرف بأنه كان عام الوفود أكثر من سبعين وفدا كان بعضها يصل تعداده إلى ما يزيد عن المئة ألف رجل.
لمن لا يعرف في اي عام كان عام الوفود فقد كان في العام التاسع للهجرة أي بعد غزوة تبوك التي كانت في شهر رجب من نفس العام، و قد سمي بهذا الاسم نسبة لكثرة الوفود التي جاءت إلى المدينة.
