في اي عام سرقة لوحة الموناليزا، لوحة الموناليزا هي لوحة فنية نصفية تعود للقرن السادس عشر، والتي تحوي سيدة ومن المعتقد انها كانت تدعى ليزا جوكوندو، والذي رسمها ليوناردو دافينشي، في فترة النهضة الإيطالية، الذي استخدم فيها مادة الحور الأسود وطلا الزيت، وهذه اللوحة هي للحكومة الفرنسية، وحدثت خلافات دبلوماسية سياسية بين فرنسا وإيطاليا حينما تمت سرقتها من إيطالي الجنسية، فـ في اي عام سرقة لوحة الموناليزا.
من هو سارق لوحة الموناليزا
لوحة الموناليزا هي اللوحة المشهورة كثيرا حول العالم، فهناك الكثير من الأماكن العامة والفنية التي تعلق تلك اللوحة على جدرانها، ولقد حدثت ضجة بسبب تلك اللوحة حينما قام احد العاملين في متحف اللوفر الكبير، وهو الإيطالى فينتشنزو بيروجى ، بالتفكير بسرقتها للحصول على المال الكثير، وذات يوم راقب المارة والموجودين في المكان وعندما غادر كل من في المتحف سرقها وتوجه إلى بيته.
في أي عام سرقت لوحة الموناليزا
أقدم الإيطالي فينتشنزو بيروجى على سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر الكبير في تاريخ الثاني والعشرين من عام 1911 ميلادي، حيث استغل انصراف الموظفين وكل من في المكان، وسرقها فوضعها تحت معطفه، ولم يشك أحد بذلك بسبب انه احد الموظفين في المتحف، ولقد كان طوال الطريق وهو يحلم بالأموال الطائلة التي سيجنيها بعد ان يبيعها، وظل على هذا الحال مدة سنتين.
حادثة سرقة لوحة الموناليزا
بعد أن سرق بيروجي اللوحة توجه إلى بيته، حالما بالأموال الكبيرة التي سيحصل عليها، وعندما قرر بيع اللوحة توجه الى الفنان الإيطالي الكبير ألفريدو جيري، لكي يشتريها منه، ولكن الفنان الفريدوا قام بإبلاغ السلطات الإيطالية عنه بعد أن تأكد من أنها اللوحة الاصلية، ومن ثم وضعت في متحف بوفير جاليري، وبسبب تلك الحادثة اشتهرت تلك اللوحة، وأصبح لها سيط كبير في العالم.
من الجدير بالذكر أن لوحة الموناليزا اشتهرت كثيرا بعد حادثة السرقة، ومن المضحك ان السارق حينما واجهوه بالسرقة برر ذلك انه كان يحب فتاة تشبه الموناليزا ولكنها ابتعدت عنهن وعندما شاهد اللوحة سرقها، ولكن السؤال الأقوى لماذا يبيعها لشخص آخر ان كان هذا المبرر الحقيقي له؟ هذا ما جعل السلطات تكتشف خداعه وكذبه، فقد كانت غايته السرقة وربح المال منها بعد بيعها.
