في اي عام حدثت عملية ميونخ ؟، تعتبر هذه العملية واحدة من أبرز العمليات العسكرية التي قامت بها منظمة أيلول الأسود الفلسطينية بالتعاون مع الجيش الأردني حيث قاموا باختطاف فرقة الألعاب الأولمبية الصيفية الإسرائيلية من مدينة ميونيخ الغربية، سنتعرف بالتفصيل عن قصة وأحداث هذه العملية التي تعرف بأيلول الأسود أو سبتمبر الأسود.
متى حدثت عملية ميونيخ
حدثت هذه العملية في الخامس من شهر سبتمبر سنة 1972 ميلادي حيث قامت منظمة أيلول الأسود وهي عبارة عن منظمة فلسطينية تأسست عام 1970 في دولة فلسطين وكان مؤسسها السياسي الفلسطيني “صلاح خلف” ولد هذا الرجل عام 1933 ميلادي بمدينة يافا وقد اغتاله الموساد الإسرائيلي بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة بتاريخ 14 يناير 1991 م عن عمر يناهز “58 عاما”، عرفت هذه المنظمة بالكثير من المهام التي تقلدها الذي تشترك بها الفصائل الفلسطينية مع الجيش الأردني، وانتهت هذه العملية في السادس من شهر سبتمبر عام 1972 ميلادي حيث وقعت في منطقة ألمانيا الغربية.
أحداث عملية ميونيخ
هي عملية بطولية فدائية حدثت في منطقة ألمانيا الغربي وكانت لمدة يوم واحد حيث شارك عدد من الإسرائيليين في مسابقة الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1972 م التي أقيمت في منطقة ميونيخ الألمانية وشاركت بها 121 دولة بعدد رياضيين حوالي 7.134 رياضي منهم 1059 سيدة و 6075 رجل، أقيمت في الملعب الأولمبي وقام عدد من أفراد منظمة الأسود الفلسطينية باقتحام المهرجان واحتجاز لاعبي الفريق الأولمبي كرهائن لديهم مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين وفي النهاية قامت المنظمة بقل إحدى عشر لاعبا من الإسرائيليين بعد فشل عملية التفاوض بينهم.
خلفية قصة عملية ميونيخ
يعد خطف الرهائن الإسرائيليين من الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1972 ميلادي قرر الفلسطينيين وبحوزتهم الرهائن التوجه إلى مطار القاهرة وأتت طائرتي هليكوبتر وحملت الفلسطينيين ومعهم الرهائن الإسرائيليين إلى مطار فورشيلنفليد بروك العسكري، في هذا المطار نصب الكمين من قبل حلف شمال الأطلسي حيث أرسل الإسرائيليين مسؤول كبير لتتم عملية التبادل وإطلاق سراح الرهائن واحتل اثنى عشر قناصة ألمانية حول المطار وكانت الساحة مكتظة بالأضواء وقد اطلقوا النار على الفدائيين الفلسطينيين وتم إطلاق النار على الأضواء وأصبحت المعركة قائمة بين القناصات والفدائيين لمدة ثلاثة ساعات وفي النهاية تم قتل ال11 لاعبا إسرائيليا وخمسة من الفدائيين من أصل ثمانية وطيار ألماني وضابط شرطة ألماني وتم تفجير المروحية.
استبسال شجاعة الفلسطينيين في قيامهم في مثل هذه العملية، جعل العالم يقف لينظر على شراسة وشهامة الشعب الفلسطيني لينال حريته والدفاع عن أرضه ووطنه لآخر نفس.
