في اي بلد يمنع حزام الامان

في اي بلد يمنع حزام الامان، يعلم الجميع الأهمية الكبيرة التي يكتنفها وجود حزام الأمان في السيارات ومختلف المركبات السريعة، خاصة فيما يتعلق بحماية السائق و الركاب على حد سواء من الإصابة بإصابات بالغة في حال تعرض المركبة لحادث سير مفاجئ، و على الرغم من ذلك إلا أننا سنشعر بالغرابة عندما نسمع أن هناك دولة أو مكان في العالم يمنع حزام الأمان فيه، فبعد البحث و التدقيق لمعرفة في اي بلد يمنع حزام الامان اكتشفنا أنه لا توجد دولة تفعل ذلك بشكل عام، إلا أنه ممنوع في المناطق المتجمدة التي توجد بها مستنقعات و بحار جليدية.

في اي بلد يمنع حزام الامان

على الرغم من أنه قد صودف استخدام سؤال في اي بلد يمنع حزام الامان بالعديد من برامج المسابقات و الألغاز العربية، إلا أنه لا توجد دولة تمنع استخدام حزام الأمان بشكل قانوني بالكامل، ففي حين أن الإجابة الأقرب عليه هي دولة استونيا إلا أنها اجابة غير صحيحة جزئيا، حيث يتم منع استخدام حزام الأمان للركاب و السائق في المناطق النائية ذات الطبيعة المتجمدة و التي تحتوي على مستنقعات جليدية، و ذلك لأنه يمكن أن يعيق خروج الشخص من السيارة و الغرق في حال تعرضه لحادث مأساوي.

ما أهمية حزام الأمان للسائق والراكب

تبرز أهمية حزام الأمان للسائق والراكب على حد سواء في نه يحافظ على حياة الشخص، بالإضافة إلى تقليل مدى الإصابة التي يمكن أن يتعرض لها في حال تعرض لحادث سير أو اصطدمت مركبته بمركبة أو جسم على الطريق، حيث أكد الباحثين أنه يقلل من احتمالية الوفاة بنسبة تصل إلى 45% و من الإصابة بإصابة بالغة بنسبة 50% تقريبا، و هو ما يفسر استغرابنا من وجود بلد يمنع حزام الأمان على أراضيه.

من ماذا يصنع حزام الامان

في الحقيقة، يكمن السر في قدرة حزام الأمان على الحفاظ على حياة الشخص بالدرجة الأولى في المواد التي يصنع منها، حيث أنه مصنوع بدرجة أولى من البوليستر القوي القابل للتمدد، بالإضافة إلى القماش السميك ما يعطيه قوته الشديدة حيث يصعب قطعه دون أداة حادة، و هو أحد الأسباب التي جعلت استونيا التي يعتقد البعض أنها بلد يمنع حزام الأمان، من منع استخدامه في الأماكن الجليدية و الضحلة خشية الغرق و عدم القدرة على التخلص منه.

لا يوجد اي بلد يمنع حزام الامان بشكل كلي، فحتى دولة استونيا التي يعتقد البعض أنها تفعل ذلك قانونها يسمح باستخدامه إلا في المناطق المتجمدة و القريبة من البحيرات الضحلة الجليدية، و ذلك حفاظا على حياة السائق و الراكب من الغرق.