من هو صاحب فكرة بطاقة التعريف، السؤال الذي طرح في أحد أسئلة المسابقات الرمضانية مساء اليوم السبت، و الذي شعر العديد من السابقين بأنه صعب للغاية كونه مبهم بعض الشيء، و لكن بمجرد أن تم طرحه على أحد الجزائريين قام بالإجابة عليه، كاشفا للجميع أن المخترع الجزائري قنزات مرزوق إلياس سفيان هو صاحب فكرة بطاقة التعريف، و الذي قدم العديد من الاختراعات الاخرى بما في ذلك البطاقة البنكية ذات الذاكرة المغناطيسية المعتمدة على التكنولوجيا البيومترية اللامادية.
صاحب فكرة بطاقة التعريف
إن صحاب فكرة بطاقة التعريف الشخصية الممغنطة التي يكثر استخدامها اليوم، هو المخترع الجزائري قنزات مرزوق إلياس سفيان، و الذي أحدثت اختراعاته طفرة نوعية في التكنولوجيا البنكية عالميا، حيث قام بتقديم اختراعه للمرة الأولى عام 1975 ميلادي عندما كان في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن لاقى الكثير من العقبات من قبل الاستعمار الفرنسي للجزائر، وذلك قبل أن يطور اختراعه بتجربة سحب قرض من بنك ليون الفرنسي، ثم تم اعتماده رسميا عام 1990 ميلادي بمجرد عودته إلى الوطن.
من اخترع بطاقة التعريف الوطنية
بالإضافة إلى كونه اخترع بطاقة التعريف البنكية الممغنطة، فقد عمل الجزائري المبدع قنزات مرزوق سفيان عن اختراع بطاقة التعريف الوطنية، و التي كانت تستخدم كبديل لجواز السفر للتحقق من شخصية الشخص، بحيث تكون مرتبطة بقاعدة البيانات الحكومية و تشتمل على جميع المعلومات المعنية عن الشخص. كما و تجدر الإشارة إلى أنه قد تطورت بشكل كبير الآن لتصبح مشتملة على بصمة اليد و أبعاد اليد، بالإضافة إلى أبعاد الوجه و بصمة القزحية تحت مسمى “بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية”.
سبب اختراع بطاقة التعريف
وفقا لما قاله المخترع قنزات سفيان، فإن السبب الرئيسي لتوصله إلى فكرة بطاقة التعريف الشخصية و البنكية كان مرتبطا بشكل أساسي بالقضاء على ظاهرة النصب التي كانت منتشرة في الأوساط الغربية خلال سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانت معظم البنوك و المؤسسات الدولية تعمل بأنظمة بدائية، بالإضافة إلى تسهيل المعاملات على المواطنين دون الحاجة إلى حمل العديد من الأوراق الثبوتية.
المخترع الجزائري قنزات مرزوق إلياس سفيان هو صاحب فكرة بطاقة التعريف الإلكترونية، و التي تم اعتمادها من قبل جميع البنوك و المؤسسات المالية حول العالم، بالإضافة إلى كونه مخترع بطاقة التعريف الوطنية التي أصبحت تعرف الآن باسم بطاقة الهوية العادية و الإلكترونية.
