لماذا سميت غزوة الخندق بغزوة الاحزاب، غزة الخندق أو الأحزاب وهي إحدى المعارك الكبيرة التاريخية التي وقعت في شهر شوال في السنة الخامسة للهجرة بين المسلمين والأحزاب، وكان السبب الرئيسي من تلك الغزوة هو أن يهود بني قريظة في قد نقضوا العهد مع الرسول وحاولوا قلته، هذا وقد وقعت المعركة في المدينة المنورة بـ الحجاز، وقد امتازت بعدد من الدروس المختلفة التي يمكن أن نتعلم منها، وفيما يلي لماذا سميت غزوة الخندق بغزوة الاحزاب
ما سبب تسمية غزوة الاحزاب بهذا الاسم
تعتبر غزوة الخندق أو الأحزاب واحدة من أشهر المعارك التي قد ذكرت في التاريخ، وقد سميت بهذا الاسم وذلك بسبب تحالف كل من اليهود والمشركين على المسلمين، فتآمروا عليهم كحزب واحد، حتى يشتتوا شملهم وينتصروا عليهم، وكذلك سميت بهذا الاسم بسبب استخدام الخنادق لأول مرة في تاريخ المسلمين في تلك المعركة والتي كانت فكرة من “سلمان الفارسي”.
من صاحب فكرة الخندق في المعركة التي سميت بهذا الاسم
اقترح الصحابي الجليل “سلمان الفارسي” على الرسول محمد عليه السلام بأن يقوم بـ حفر الخندق في تلك المعركة، كـ نوع من أنواع الخدعة، وقيل أن سلمان قال للرسول حينما كنا بأرض فارس وقد خفنا الخيل، خندقنا علينا، فما رأيك يا رسول الله أن تخندق، ومن هنا أعجب الرسول بتلك الفكرة وتم العمل على حفره وساعدهم النبي في ذلك، وكان الهدف الاول منه هو منع دخول الأحزاب عليها.
ما القيم التي نتعلمها من غزوة الأحزاب
في كل معركة يشنها اليهود على المسلمين أو العكس، فإن من ورائها عدد من الحكم والدروس المختلفة التي يمكن أن نستفيد منها في الحياة العامة، ونأخذ بها ونطبقها، ومن القيم التي يمكن أن نتعلمها في غزوة الأحزاب:
- مبدأ الشورى أحد المبادئ الهامة التي لا يمكن أن يستغني عنها.
- لا بدّ من الصبر على الشدائد.
- الدعاء واليقين بالله.
- التعاون هو أساس القوة دومًا.
- القائد في الحرب كالأب دومًا، ومشاركته تشجيع للجميع.
إنّ السبب الحقيقي وراء تسمية غزوة الأحزاب بهذا الاسم هو أنه قد تم العمل على اتفاق اليهود مع المشركين على القضاء على المسلمين، وكذلك بسبب القيام بـ حفر الخندق الذي استخدم لأول مرة.
